هل يمكن تعويض زراعة القنب الهندي بالصبار “الهندي”
الخميس 06 أكتوبر 2016 – 12:00:44
سؤال يُـردّده العَـديد من المتتبعين بعد أن أضحى الصبار، وخاصة فاكهته “الهندية” تساوي درهمان للحبة، بالنسبة للصبار الجبلي، ودرهم واحد للحبة بالنسبة للصبار المزروع في التربة، وأضحى من الزراعات ذات العائدات الإقتصادية الكبرى، لما له من مزايا، حيث يمكن أن ينمو في بيئة جافة وشبه جافة، كما يعمل على خلق أنشطة مدرة للدخل كاستخراج الزيوت منه، زيادة عن بيعه طريا أو مجففا كفاكهة.
ونظرا للأهمية التي أخد يحتلها الصبار كفاكهة وبالتالي كنشاط فلاحي مدر للدخل قابل لخلق أنشطة صناعية، عمدت وزارة الفلاحة إلى إطلاق ، مشروع لزراعة مئات الهكتارات من الصبار “الهندي” باقليم الحسيمة في اطار مخطط المغرب الاخضر.وشمل الشطر الاول من هذا المشروع غرس 914 هكتارا من نبتة الصبار من نوع “الدلاحية” الذي تشتهر بها المناطق الغربية للاقليم 214 هكتار منها بكل من جماعتي بني حذيفة و اسنادة.
و 200 هكتار من الصبار الدلاحية بمحيطي “تمزكيدا عيسى” و “ايت عمر” بالجماعة القروية بني حذيفة، و غرس 250 هكتار بمحيط “اغر ميمون”، بالجماعة القروية سيدي بوتميم، اضافة الى 250 هكتار بمحيطي “بوعدي” و ا”فراس مطالع” بنفس الجماعة. ويعتبر الصبار من الزراعات ذات العائد الاقتصادى الكبير، وتكلفة الإنتاج قليلة بالإضافة إلى أنه يتحمل ظروف البيئة الجافة وشبه الجافة، كما يمكنه النمو فى ظروف التربة الفقيرة بما لايلائم غيره من أنواع الفاكهة الأخرى، كما يمكن الفلاحين من تنويع الأنشطة المدرة للدخل كتربية النحل واستخراج زيوت الصبار وبيع فاكهته سواء طرية أو مجففة، فضلا عن مزاياه .