العطش يصطاد سكان قرية زومي بوزان
ندرة المادة التي قال فيها الذي جل جلاله ” وجعلنا من الماء كل شيء حي ” ترجعه فعاليات التقت بها الجريدة – بالإضافة إلى الجفاف الذي ضرب المغرب هذه السنة – إلى اعتداء من يتمتعون بحماية خاصة على الفرشة المائية ، حين إقدامهم على حفر آبار عشوائية ، ومد قنوات مكشوفة لسقي ” العشبة ” التي غزت القرية مطلع القرن الحالي .
الفعاليات التي دقت أبواب أكثر من جهة ، بما فيها اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بالشمال ، توجه نداء إلى عامل دار الضمانة من أجل السماح للساكنة المحيطة بمدرسة أنوال ، استغلال مياه البئر الموجود بالمدرسة المذكورة . ولكي يكون تدبير مياه هذا البئر الموجود بقلب مرفق عمومي بعيدا عن العشوائية ومحكوم بالقانون ، فإنهم على استعداد ولكن بشكل مستعجل كما جاء ذلك على لسانهم ، مجالسة رئيس المديرية الإقليمية للتربية الوطنية ، وباقي شركاء مدرسة أنوال ، لوضع كافة الإجراءات والضوابط التي تصون للمؤسسة حرمتها ، وتحافظ على تجهيزاتها ، وتعقلن استفادة الساكنة من هذه المادة الحيوية ، بما لا يجعلها تنفذ حتى يستفيد منها التلاميذ بعد استئنافهم للدراسة .