يعود المدرب الأرجنتيني ميغيل أنخيل غاموندي، ليؤثث سماء البطولة الوطنية الاحترافية إنوي أمام القرش المسفيوي أولمبيك أسفي، في مباراة لاتحمل القسمة على اثنين.
غاموندي العارف بكل خبايا اليطولة الوطنية اختار تدريب اتحاد طنجة، بعد تجربة قصيرة رفقة النمور الصفر المغرب الفاسي، وتم الانفصال بسبب سوء النتائج.
ولكل عارف بسيرة الأرجنتيني، يدرك أنه خريج مدرسة ابن بلده الراحل أوسكار فيلوني، حيث اشتغل معه كمساعد مدرب لمنتخب بوركينافاسو سنة 2001، وأيضا اشتغل معه في نفس المنصب داخل القلعة الودادية موسم 2002/2003، بعدما درب عددا من الأندية داخل بلده، لذلك أسلوبه الخططي والتكتيكي يتشابه كثيرا مع أسلوب فيلوني المبني على الاستحواذ والتمريرات القصيرة.
الكثير من المتابعين للبطولة الوطنية لايعلمون أن أول ظهور لغاموندي في البطولة الوطنية كمدرب كان رفقة حسنية أكادير موسم 2006/2007، في تجربة قصيرة لم يكتب النجاح، ليرحل بعدها لجنوب افريقيا لتدريب نادي بلاتينيوم لمدة موسمين، ويعود للفريق الأكاديري سنة 2015 كمدير تقني للفريق، ثم بعدها سيتولى قيادة الفريق لموسمين من 2017 إلى 2019.
تجربة غاموندي داخل البطولة الوطنية لم تتوقف عند هذا الحد، بل استمرت، حيث كتب له العودة لنادي الوداد لكن هذه المرة ليست كمدرب مساعد وإنما كمدرب رسمي للفريق موسم 2019/2020، غير أنه لم يعمر طويلا لينفصل عن الفريق بالتراضي، ويذهب لتدريب المغرب الفاسي الموسم الماضي.
مسار المدرب الأرجنتيني مليئ بالترحال، إما سبب سوء النتائج، أو بسبب عدم التفاهم مع اللاعبين، لذلك فهو يمني النفس أن تكون تجربته رفقة فارس البوغاز ناجحة، نظرا لكونه يعلم جيدا إنتظارات الجمهور، المتمثلة في تجاوز المستوى المتذبذب للفريق هذا الموسم.