كشفت الخمس دورات الأولى للبطولة الوطنية الاحترافية، عن ضعف كبير على المستوى الهجومي لفريقي اتحاد طنجة والمغرب التطواني الممارس بالقسم الوطني الثاني، وهو الذي يسعى للعودة لقسم الأضواء الموسم القادم، وإعادة تحقيق إنجاز نادي أولمبيك خريبكة الذي حقق الصعود في ظرف موسم واحد.
الإتحاد فقد بوصلة الفوز في الأربع دورات الأولى وحقق خلالها ثلاثة هزائم وتعادل يتيم كان أمام شباب المحمدية بعقر الدار بهدف لمثله، قبل أن يحقق أول فوز له في البطولة على حساب نادي شباب الرياضي للسوالم، المحتل للمركز الرابع بتسع نقاط، بهدفين نظيفين، جعلته يرتقي للمركز الثالث عشر بأربع نقاط.
فارس البوغاز في الخمس دورات الأولى سجل هجومه ثلاثة أهداف فقط، بينما استقبلت شباكه 5 أهداف، هدفين أمام الوداد، هدف امام خريبكة ومثله ضد المحمدية والرجاء، وهو مايعني أن الفرنسي برنارد كازوني أمام عمل كبير لتحسين المردود الدفاعي للأزرق الطنجي.
الحالة التي يعشيها ممثل عاصمة البوغاز هي نفسها التي يعرفها الماط، بحيث مني بهزيمتين وتعادل وفوز، سجل هدفين واستقبلت شباكه ثلاثة أهداف، بالإضافة إلى تغيير المدرب الإسباني وتعويضه بالإطار الوطني عبداللطيف جريندو بمساعدة المدافع السابق هشام اللويسي.
هذه الوضعية التي يعيشها الفريقان تؤكد بالملموس أن مدربا الفريقين أمامهما تحديا كبيرا لإصلاح الأعطاب التي ظهرت في المباريات السابقة إن أرادا تكملة المشوار وتحقيق أهدافهما المسطرة مع مجالسهما المسيرة.
ياسر بن هلال