توصّلت عائلات ريفية فقيرة في الحسيمة، وفق ما أفادت به وسائل إعلام، بـ”هبات ملكية” تمّ توزيعها على العائلات المعنية في ختام مقام الملك محمد في المدينة، والذي قضى فيها شهورا، بخلاف عادته في الأعوام السابقة. وأفاد موقع “الزنقة20” بأن عدة مواطنين في جماعة “إزمورن” القروية وفي دواوير منطقتي “تلا يوسف” و“إتسولن” توصلوا بالهبات الملكية، التي كانت عبارة عن مبالغ مالية.
وأضاف المصدر ذاته حسب موقع ناظور سيتي أن مواطنين يقطنون في محيط الإقامة الشاطئية للملك لم يتوصلوا بهذه الهبات، ما جعلهم يوجّهون اتهامات لمسؤولين في جماعة “إزمورن” بأنهم “تلاعبوا” في هذه المساعدات الملكية التي خصّ بها الملك محمد السادس فقراء المدينة وضواحيها، قبل أن يعمد المسؤولون المعنيون إلى تحويلها إلى “أقاربهم”، بحسب السكان غير المستفيدين من هذه الهبات الملكية.
وتابع المصدر نفسه أن عدة أرامل ومعوزين والأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة والشباب الفقراء مقبلين على الزواج لم يتوصلوا بشيء من هذه الهبات الملكية، موجهين أصابع الاتهام إلى موظفين محليين قالوا إنهم يقفون وراء توجيه هذه الهبات نحو أشخاص محدَّدين بناء على علاقة القرب التي تجمعهم، ما حرمهم من الاستفادة رغم أنهم يعانون بدورهم من ظروف الفقر والفاقة.
ومن جهتها، دخلت عدة جمعيات وفاعلين مختلفين في الحسيمة ينشطون في مجالات مختلفة، بحسب ما أفاد به المنبر المذكور، على خط هذه القضية، معبّرين عن استغرابهم “الإقصاء” الذي طالهم وطال جمعياتهم ومنظماتهم، بعدم إدراجها في قائمة الجمعيات التي استفادت من هذه الهبات الملكية التي خصّ بها الملك محمد السادس الجمعيات التي تنشط في المنطقة.