إذا كانت البلاغةُ مطابقةَ الكلام لمقتضى الحال.. فالخطاب الملكي بمناسبة الذكرى السابعة والأربعين للمسيرة الخضراء جسّد هذا التعريف من خلال حاليْن أساسيْن :
– حال المسير التنموي الراهن الذي تشهده الأقاليم الجنوبية على صُعُدٍ : طاقية وبنات تحتية ومنتوج بحري وفلاحي وتعليمي وثقافي..
– حال الآفاق الاقتصادية الاستراتيجية الجديدة لفائدة شعوب دول الغرب الإفريقي..
كان حدث المسيرة الخضراء -فكرة وإنجازا- مكتسبا عظيما مكَّن بلادنا من استكمال وحدتها الترابية رغم كيد خُدَّام الانفصال..
الأداء السياسيّ والدبلوماسي لبلادنا راهنا :
. مؤيدٌ منصورٌ..
. محتكمٌ لقيم السلام..
. منفتح على آفاق إفريقية وأوربية وعالمية..
. منبنٍ على شراكات واعدة بخيرات..
بلاغة جلالة الملك محمد السادس حفظه الله تطابق واقع الحال؛ تطابق المنجز.. ولا تركن إلى الكلام المرصع؛ لكون “الكْلامْ المْرصَّعْ فْقْد المذَاق »..