شركة “فايزر” تضاعف النجاحات ، وهي التي تعمل على تسويق اللقاح ضد “كوفيذ-19” ، مع الشركة الألمانية “بيوتكنولوجي” ، وقد كشفتْ عن الخطر الذي يحذق بالبالغين ، فيمكن للمرض أنْ يتطوَّرَ بشكل حاد عند كبار السن . فالدواء المضاد للفيروسات07321332 .FP” ، كان فعالا بنسبة 89% ، للوقاية من خطر الاستشفاء أوْ الوفاة ، وفقاً للنتائج الوسطية للتجارب السريرية . – مع هذا الاتفاق “فايزر” تسارع على خطى منافسها “ميرك-KCREM” الذي أبرم اتفاقا مشابها مع “PPM- منظمة الصحة العامة” التي تدعمها الأمم المتحدة لدوائها الخاص المضاد للفيروسات “RIVARIPONLOM EL-مولنوبيرافير” . هذا الأخير لديه أيضاً معدَّل كفاءة عالية . فهذه النتائج الواعدة يجب أنْ يتم إثباتها ، إذ يحرص على تأكيدها “إستيبان بورون” المسؤول عن تحضير السياسة في”PPM” . – إذا كانت هذه هي الحالة ، سوف يكون توفيرها في غضون أشهر ، و ليس لسنوات ، و لكن ليس لأسابيع أيضاً . – الدواء “مولنوبيرافير” الذي يعمل من أجل تعطيل تكاثر الفيروس ، سيتطلب هو الآخر ، تعزيز مراقبة الصيدلة ، إذ يخشى بعض الباحثين أنَّ آثاره متعددة الجينات ،و قد يؤدي إلى مخاطر سرطانية. – بعد اعتماد اتفاق للأقراص ضد “كوفيذ-19 “، أعلنت شركة “فايزر” على نطاق واسع في العالم أنها توصلت إلى اتفاق لنشر حبوبها بكثرة ضد “كوفيذ-19” و بإمكانها أنْ تغطي 50% من سكان العالم ، بمجرَّد أنْ تتوفر لها الموافقة . – وقعتْ الشركة الصيدلانية العملاقة الأمريكية “فايزر” اتفاقية ترخيص طواعية التي سوف تسمح لها بتوزيع الأقراص ضد “كوفيذ-19” ، في الجانب الآخر للدول الغنية ، لمحاربة بشكل أكبر و بفعالية الجائحة التي لا تزال تعيث فساداً و تُرَوع سكان العالم . فيجب أولاً الحصول على الرخصة لتسويق البضاعة ل 53% من سكان الكرة الأرضية . – وقد تم الإعلان بشكل مشترك من إنشاء “DIATINU- منظمة دولية لشراء الأدوية” لتتمكن من إضافة وسيلة لمحاربة “كوفيذ” ، إلى لوحة لا تزال محدودة . الشركات المصنعة للأدوية الجينية اللائي تمَّ منحهنَّ التراخيص الفرعية ، سوف تكون قادرة على توفير الدواء الجديد ، بالاشتراك مع “رينونافير- سواء يستخدم ضد فيروس الإيدز” ، إلى 95دولة لتغطية ما يصل إلى 53% من سكان العالم . و قد حدد ذلك المتحدث الرسمي لمنظمة شراء الأدوية ّ”هيرفي فيرغي أوسن” ، خلال جلسة الإحاطة لدورية الأمم المتحدة في جنيف . – عصر الكبسولة المضادة للفيروس ضد “كوفيذ-19” لم تأت بعد للجميع ، حتى لو أطلقتْ “ميرك” أيضا دراسة سريرية لتقييم الفعالية الوقائية من الأدوية في حالات الاتصال . – حسب وكالة “فرانس بريس” 7.25 مليار جرْعة تمت حقنها في جميع أنحاء العالم . و يجب أنْ لا يتوقف هذا العدد عن النمو ، و لكن دون احتساب النقص المحتمل في المواد (آلات حقن اللقاح) . قد نشهد نقصاً في الحقن ، مما قد يسبب مشاكل خطيرة مثل التباطؤ في جهود التطعيم ، لتحذر من ذلك “ليزا هيدمان” كبيرة المستشارين في منظمة الصحة العالمية ، للحصول على الأدوية و المنتجات الصحية . – التأثير المحتمل على التطعيم بشكل عام : بعد التأخيرة في توريد جرعات اللقاح . إذ تبقى نذرة المحقن (أداة الحقن) هي التي تعرقل ضمان استمرار التطعيم الشامل . و هذا لا يتعلق فقط بالحملة الواسعة التي تهدف إلى حماية السكان ، من الأشكال الحادَّة ل “كوفيذ-19” . هذه الظاهر يمكن على المدى الطويل أنْ يكون لها تأثير على الصحة العامة ، و “على مدى السنوات القادمة ” ، خاصة إذا لم يعدْ بإمكان الأطفال بتلقي اللقاحات بدْءاً من السنوات الأولى من حياتهم ، وإذا بهذا تنذر المنظمة العالمية للصحة . – يظل الغير الملقحين هم الأكثر عددا في العناية المركزة . – ترتيبهم حسب الفئة العمرية ، و المقارنة في حجم السكان ، بين 25 إلى 31 أكتوبر ، كان هناك تسعة أضعاف في العناية المركزة ، من الأشخاص الغير الملقحين (مقارنة) من الذين تمَّ تطعيمهم من السكان الذين تفوق أعمارهم عشرون عاماً ، وفق أرقام جديدة لقسم البحوث و الدراسات للتقييم و الإحصاء التي تعنى بأزمة “الكوفيذ” لاستغلال بيانات باسم مستعار من ثلاثة قواعد رئيسية : العلاج في المستشفيات- التحرّي – ثم التطعيم . نُشرت بتاريخ 15 نوفمبر 2021م . – الفجوة في المستشفى بين المرضى المصابين ب “الكوفيذ” الملقحين و الغير الملقحين لا تزال مهمة جدّاً . فما بين سكان ذوي الأعمار العشرين سنة فما فوق ، لمليون شخص الغير الملقحين ، تسع و عشرون أدخلوا العناية المركزة بسبب “الكوفيذ” و ذلك بين 25 و 31 أكتوبر 2021م . هذا الرقم تقلص إلى ثلاثة أشخاص ملقحين خضعوا للعناية المركزة ، من أصل المليون (شخص) . – هناك إذاً تسعة أضعاف في العناية المركزة لمن لم يلقحوا ، مقارنة مع الملقحين . جاء الكشف عن هذا الرقم في تقرير (SEERD) ، نشر بتاريخ 15/11/2021م . أما من جانب الاستشفاء التقليدي ، فإنَّ قسم البحوث و الدراسات يسجل إحدى و ثمانين شخصاً دخلوا المستشفى من أصل مليون الغير الملقحين خلال الأسبوعين من 15 إلى 31 أكتوبر ضد اثنى عشر شخص عندما يتعلق الأمر بالملقحين . و بالتالي فإنَّ غير الملقين هم سبع مرات أكثر نزلاء على سرير المستشفى من الملقحين حسب المعطيات الواردة في التقرير . الفوارق هامة بين جميع الفئات العمرية . كما قامت مؤسسة الإحصاء بحساب نسبة الفئات العمرية المختلفة لخدمات الاستشفاء وفقا للنظام الأساسي للتطعيم . إذ الأرقام المختلفة بين المطعمين و الغير المطعمين من حيث الاستشفاء بفرنسا (على سبيل المثال) و بشكل ملحوظ بين جميع الفئات العمرية . – من بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و 39 سنة ، تبلغ المؤسسة أنَّ عدد الأشخاص الخمسة الغير الملقحين النزلاء بالمستشفى من أصل مليون شخص ليوم 30/10/2021م ، فإذا به ينخفض بمعدل للملقحين 0.4
من أصل مليون شخص ، لهذه الفئة من العمر . بينما للأعمار من 40 إلى 59 سنة لغاية 31/10/2021م ، رصدت أنَّ عشرة أشخاص الغير الملقحين من أصل مليون شخص ، تم نقلهم إلى المستشفى بسبب الجائحة .رقم الملقحين يقترب من شريحة العمر من 20 إلى 39 سنة مع نسبة 0.5 للاستشفاء . فيما يخص الأشخاص المسنين الذين يشكلون الفئة الأكثر عرضة للخطر في مواجهة الفيروس ، فعدد الأشخاص الغير الملقين من أصل المليون ، منطقياً أعلى مَنْ لهم 60إلى 79 سنة ، و من هؤلاء 19 الغير المطعمين الذين أدخلوا المستشفى من أصل مليون شخص بتاريخ 11/10/2021م ، و ثلاثين من أصل المليون عند 80 عاما فأكثر للمصابين ب “كوفيذ-19” وفقا للنظام الأساسي للتلقيح . – الغير الملقحين ضد “الكوفيذ” ، الخطر يلاحقهم أكثر من “اثنى عشر مرَّة ” للذهاب إلى العناية المركزة . – علاج “كوفيذ-19” باستخدام الأجسام المضادة وحيدة النسيلة (هي أجسام مضادة تصنع خصيصا للعلاج من المرض ) . لقد أبرمتْ الولايات المتحدة الأمريكية عقدين بمبلغ حواليْ مليار $ للتحكم في علاج “الكوفيذ” ، المعتمد على الأجسام المضادة وحيد النسيلة “سوتروفيماب” التي طوَّرَها المختبر البريطاني “KSG” مع “ألبيوتيك” الأمريكية “فير-بيوتكنولوجي” ، ليعلن عنه المختبران في بيان صحفي مشترك . – يحتوي هذا العلاج على جرْعة وحيدة عن طريق الحقن ، و يعتمد على نسخ الأجسام المضادة الموَجهة ضد فيروس “سارس-كوف-2” ، و يُحصل عليها من علم الوراثة ، إذ يمكن استخدامها من المرْضى الذين يعانون بشكل خفيف إلى معتدل من “الكوفيذ” ، و لا يتطلب مُكملات الأكسيجين ، و من المحتمل أنْ يتطوَّرَ بشكل حادّ . فقد أعطى مسؤول الأدوية الأوربية رأياً إيجابياً على استخدامه ، بعد التقييم الأول ، لكنها تواصل تحليلاتها بهدف منح الإذن أوْ عدم منح الترخيص للتسويق رسمياً . – دول أخرى قد منحته بالفعل تراخيص التسويق ، و في بعض الأحيان بشروط ، أوْ مؤقتاً ، كأستراليا و كندا و إيطاليا أوْ سويسرا على سبيل المثال . هو اتفاق لتسهيل متناول الحبوب ضد “كوفيذ-19″على مستوى العالم للعملاق الصيدلاني الأمريكي “فايزر” . – وقد وافق على السماح للبث و النشر بالأقراص ضد “الكوفيذ” بمجرَّد التصريح بذلك ، لمحاربة الوباء بشكل أفضل و الذي يحدث خرابا في الأرواح منذ سنتين . – تمَّ الإعلان عن هذا الترخيص التطوُعي بالاشتراك مع “فايزر” و مجموعة براءات الاختراع على الأدوية أنشأتها منظمة شراء الأدوية . من جهة أخرى أعلنتْ “فايزر” أنها طلبتْ إذناً عاجلاً من الولايات المتحدة الأمريكية ، وقد يكون هذا العلاج بسهولة مأخوذ بنفس الولايات الأمريكية في الأيام الأولى بعد ظهور الأعراض في حالة الإصابة ..
عبد المجيد الإدريسي.