لفظت، مؤخرا، مياه البحر وتحديدا بين منطقة القصر الصغير وواد أليان جثة شاب (أ.ش) حيث تم العثور عليها في ظروف غامضة، إذ لم تتضح بعد ملابسات وحيثيات الحادث الذي شهد في ذات الوقت عملية ناجحة استهدفت تهريب كمية من المخدرات على متن قوارب سريعة. و حسب ما يروج في المنطقة، فإن هذه العملية التهريبية تمت أمام عيون المراقبة البرية والبحرية، دون ضبطها وإيقافها.
ومعلوم أن هذه المنطقة تخضع لسيطرة أفراد لشبكة تعد من أكبر الشبكات الناشطة في تهريب المخدرات على المستوى الدولي ..
وتعد هذه المناطق من المنافد التي تخرج منها قوارب تهريب الحشيش من شمال المغرب صوب إسبانيا. يشار كذلك إلى أن كل منفذ لديه زعيمه الخاص.
كما تعمل هذه الشبكات بدون حسيب و لا رقيب . ولا أحد يزعجها، مبرزا أن “التحرك يتم فقط، عندما تكون هناك شكايات، أو حملات. خلاف ذلك، يتم الحفاظ على الوضع الراهن.. و ما خفي كان أعظم..
ولنا عودة إلى الموضوع بأدق التفاصيل والمعطيات.
أ. ك