على الرغم من الجمالية الساحرة للرداء الأبيض الذي اكسبه تهاطل الثلوج على منطقة مولاي عبد السلام بن مسيش، ومعه أمال تجدد الفرشات المائية التي انهكها الجفاف، وتباشير لموسم فلاحي دسم.
إلا أن واقع حالة الحصار التي أضحى عليها مركز مولاي عبد السلام بن مشيش بعدم وصول كاسحة لجرف الثلوج عن الطريق مما يطرح إشكالات أمام تموين الساكنة بالحاجيات الأساسية، محاصرة لزوار ضريح الولي الصالح مولاي عبد السلام بن مشيش، ووضع حدا لرغبات كثير من المواطنين بطنجة وتطوان وغيرها من بلوغ (افران) جبالة .
فمن الممكن أن تكون هذه الثلوج مناسبة لأسبوع سياحي شتوي ما اشد منطقة مولاي عبد السلام بن مشيش لانتعاشة اقتصادية ولو نسبية او مناسباتية.