تجند نظام العسكر بالجزائر لإعداد سيناريو الوفادة الاضطرارية لزعيم البوليساريو بهدف الاستشفاء..
تناسى النظام المذكور أن الشخص المحضون متابع قضائيا في جرائم خطيرة من طرف الجهاز القضائي الإسباني بعدما فر من محاكمة كانت ستُجرى في مدينة مورسيا سنة 2007..
قدم وزير الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج أسئلة للحكومة الإسبانية بخصوص موضوع وفادة زعيم البوليساريو منتظرا ردّاً مقنعاً عن هذه النازلة..
– لماذا اعتبرت السلطات الإسبانية أنه لا داعي لإبلاغ المغرب؟
– لماذا فظلت التنسيق مع خصوم المغرب؟
– هل من الطبيعي أن يعلم المغرب بهذا الأمر عن طريق الصحافة؟!
– هل ترغب إسبانيا في التضحية بالعلاقات الثنائية بسبب المدعو إبراهيم غالي؟
– كيف قبِلت الحكومة الإسبانية أن تغامر بالعصف بعلاقتها مع المغرب مقابل شخص متهم بالاغتصاب والتعذيب وجرائم الحرب وتجنيد الأطفال والإبادة الجماعية؟
يبدو أن المسؤولين الحكوميين الإسبان، حاليا، قد أداروا ظهورهم للماضي وعميت أبصارهم عن رؤية المستقبل؟!
من مفارقات الزمان أن يفر ابراهيم غالي من إسبانيا بهوية حقيقية ليدخلها بهوية مزورة ثم يعرض على المساءلة القضائية بهوية حقيقية.