نوقشت بكلية أصول الدين بتطوان أطروحة لنيل شهادة الدكتوراه في موضوع “ المدرسة الأصولية المالكية في الغرب الإسلامي أصولها ـ مناهجها ـ خصائصها ـ تجلياتها ـ من القرن الخامس إلى القرن الثامن”
وكانت لجنة المناقشة مكونة من السادة الدكاترة : إدريس الفاسي الفهري رئيسا ، محمد الشنتوف مشرفا ، بنلمهدي مشرفا ، يوسف الزيدي عضوا ، عمر لخصاصي عضوا. وبعد المداولة العلمية منح الطالب الباحث يوسف اغزيل المجاهد درجة الدكتوراه بميزة مشرف جدا. وهذا تقرير موجز عنها :
بسم الله الرحمن الرحيم
السيد الرئيس والسادة أعضاء لجنة المناقشة المحترمين
الحمد لله المتفرد في وجوده بالكمالات، المنزه عن نقائص المحدثات، المتفضل بالخلق والإنعام على المخلوقات.
دوافع اختيار الموضوع :
الدوافع الذاتية: مرجعها ما ألفيته وأنا حديث عهد بتلقي الدروس في علم أصول الفقه بالجامعة في بداية الطلب، من أن جل المراجع الأصولية التي كنت أصادفها في مراجع مشرقية بين حنفية وشافعية.. وقلما وجدت من هذه الدراسات الحديثة بعض الإشارات إلى مؤلفات مالكية المغرب..
الدوافع الموضوعية:
- أحكام صدرت من دارسين غمطت قدر علماء المغرب في الاهتمام بهذا العلم تصنيفا ومناظرة وتدريسا.
-
اختلاف طرائق الأصوليين الذين وقفت عليهم من المشاهير في بناء فهارس كتبهم إزاء المباحث الأصولية تسمية وترتيبا، ومناهجهم في ربط الفروع بأصولها تقديما للفروع على الأصول أو تقديما للأصول على الفروع،
-
مصنفات مالكية المغرب في الأصول وتميزهم في تناول مباحث هذا العلم.
عنوان الأطروحة وخطاطتها :
ـ في ما يرجع لصيغة العنوان سواء من حيث الزمن أو المبدأ والمنتهى.
خطاطة الأطروحة
الباب الأول قسمته إلى ثلاثة فصول: عنيت في أولها بالوقوف على مواقف المتقدمين من علم أصول الفقه في المغرب. بينما عنيت في الفصل الثاني منه بالكشف عن أهم التمظهرات التي تقلب فيها الفعل الأصولي عند علماء الغرب الإسلامي. وفي الفصل الثالث تحدثت عن مختلف محطات اهتمام علماء الغرب الإسلامي بعلم أصول الفقه، وموارد استمدادهم. وأما الباب الثاني فقد ضمنته ثلاثة فصول :
خصصت الأول للحديث عن الخصائص المنهجية لأصوليي الغرب الإسلامي.
وعلى هذا التقدير ساغ لي ترتيب فصل ثان عنيت فيه ببحث (امتدادات البحث الاًصولي في الغرب الإسلامي الحديث والمعاصر)، من خلال نماذج منتقاة.
وأما الفصل الثالث فقد خصصت للحديث عن الفكر الأصولي عند العلامة شهاب الدين أبي عبد الله امحند الورياغلي..