الأحداث العنيفة المتواترة في القدس الشريف وفي المسجد الأقصى خلقت حركة احتجاجية واسعة في بلادنا وفي مجموع دول العالم لكونها عملا إجراميا.
وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي أكدت أن المغرب قد تابع بقلق بالغ مجريات الأحداث وما شهدته الباحات من اقتحام وترويع المصلين الآمنين خلال شهر رمضان المبارك.. وأضاف بيان المملكة المغربية التي يرأس عاهلها لجنة القدس أن تلك الانتهاكات عمل مرفوض من شأنه أن يزيد من حدة التوتر والاحتقان.
مازالت الحركات الاحتجاجية داخل القدس الشريف وفي مجموع دول العالم تتوسع وتندد بكل أشكال العنف الذي تمارسه قوات الاحتلال الإسرائيلي والتي تستعمل الرصاص المطاطي وقنابل الغاز وتقتحم باحات المسجد الأقصى لتلحق إصابات كبيرة في صفوف الفلسطينيين أصحاب الأرض.
إن الدول العربية مطالبة أخلاقيا بأن تكون سندا لأصحاب الحق وهم الفلسطينيون الذين يتم إخلاؤهم من منازلهم وأراضيهم..
إن الاحتجاج مطلوب لكنه غير كاف لمواجهة هذه الجرائم الصهيونية..