نددت الجمعية الثقافية والإجتماعية لحوض البحـر الأبيض المتوسط بشدة بالانحراف الإعلامـي من طــرف إحدى القنوات التلفزية الجزائرية وتهجمها على المؤسسة الملكية.
وجاء في بلاغ للجمعية، الموقع من طـرف رئيسهـا المؤسـس، المنصوري بن علي «لقــد اطلعنا بكل أسف على ما تم بثه في قناة الشروق الرسمية الجزائرية، من إساءة صريحة موجهة إلى شخص صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله، والذي لا يمت بأي صلة إلى مهنة الصحافة والإعلام، وإذ نستنكر هذا المستوى المنحط لهذه القناة، كما نستنكر جميع الاستفزازات التي تقوم بها وسائل الإعلام الأخرى من تهجم لا أخلاقي على المؤسسات المغربية، وهي أعمال مدانة لا يمكننا التسامح معها أو السكوت عنها، فالمؤسسة الملكية الشريفة لها ما يناهز 15 قرنا، لا تتأثر ولا تتزعزع بهذه الاستفزازات.
وأضاف البلاغ «إذ تنـدد الجمعية الثقافية والاجتماعية لحـوض البحـر الأبيـض المتوسـط، بكـل أعضائهــا، بهذه السلوكات المنحطة والشنيعة التي تقوم بها بعض وسائل الإعلام التي تمول من طرف الجيش الجزائري، وماتقوم به هذه الدولة من اعتداءات ومساعدة المرتزقة على انتهاك حرمة وسلامة معبر الكركرات، فلا يسعنا إلا أن نقول أن كل الدول لها جيش إلا جنرالات الجيش الجزائري.
فهم دولة ومع ذلك غير قادرين على توفير أدنى شروط العيش الكريم للشعب الجزائري من حليب ودقيق وسردينة».
واعتبر البلاغ، أن هذه الممارسات البئيسـة، الغرض منها التغطية على هذا الضعف والعجز في تدبير الشؤون الداخلية للبلاد، ولذلك يعمدون إلى إلهاء الشعب بافتعال مشاكل خارجية يعلقون عليها فشلهم الذريع في التسيير الإقتصادي والسياسي.
وأكــد البـلاغ، وقــوف الجمعيــة الثقافيــة والاجتماعية لحوض البحر الأبيض المتوسط، أمام هــذه الاستفزازات والاعتداءات بكل حــزم، مع الاستمــرار في الدفاع عن مقدساتنا الوطنية وعلى رأسها المؤسسة الملكية الشريفة في شخص صاحب الجلالة أيده الله وأعز أمره، وتجندها الدائم للدفاع عن وحدتنا الترابية وقضيتنا المشروعة.