أعلنت مؤسسة بيت الصحافة انخراطها في برنامج خاص يهم دعم قطاع الصحة العمومية بطنجة، بعدما ارتأى المكتب التنفيذي الاحتفاء بالعاملين بهذا المرفق المتواجدين عند الصفوف الأمامية للتصدي لهذا الوباء، كعربون تقدير واحترام على تضحياتهم الجليلة في مواجهة هذه الأزمة الصحية.
وحسب بلاغ لبيت الصحافة، فإنه “بعد مشاورات مع المسؤولين عن إدارة مستشفيات المدينة حول بعض الاحتياجات، التي يمكن توفيرها في إطار مساهمة بيت الصحافة بشكل مباشر في دعم المرافق المعنية باستقبال المصابين، تم بحول الله تجهيز جميع الغرف المخصصة لهذا الغرض بمستشفى القرطبي، بأجهزة التلفاز وكاميرات المراقبة، وكذا وسائل التواصل مع المرضى، من هواتف محمولة وشبكة الانترنيت، قصد التخفيف عنهم في محنتهم.
كما تم تمكين مستشفى محمد السادس من بعض احتياجاته بتنسيق مع الإدارة، بعد وضع مجموعة من المعدات رهن إشارة العاملين به، وبالنسبة لمستشفى طوفار، فقد تم تزويده بشحنة من مواد التعقيم والنظافة وأجهزة الويفي لإيصال الأنترنيت لغرف المرضى”.
وأضاف البلاغ، أنه “بخصوص مستشفى محمد الخامس فقد تكلف بيت الصحافة بتقديم وجبة عشاء للعاملين في الحراسة الليلية من حراس ومنظفين وأعوان بداية من فاتح أبريل الجاري”.
وعبر بيت الصحافة عن تثمينه للتعليمات الملكية السامية المواكبة لمختلف تدابير حماية السلامة الصحية والأوضاع الاجتماعية للمواطنين، مشيدا بكل المجهودات التي تبذلها السلطات العمومية وباقي الجهات المعنية بتتبع هذه المرحلة الحرجة.
ونوه المكتب التنفيذي لمؤسسة بيت الصحافة بكافة المبادرات الجمعوية الهادفة إلى توعية المواطنين وتكريس قيم التضامن والتآزر، كما يعتز بالدور المهم الذي يقوم به نساء ورجال الصحافة والإعلام بكل مهنية ومسؤولية، معربين عن تعازيهم الصادقة لأسر الضحايا ومتمنياته بالشفاء العاجل لكافة المصابين.