يعيش بعض قدماء لاعبي اتحاد طنجة لكرة القدم على وقع تراشق كلامي خطير ومسيء في بعض الأحياء، عبر وسائل التواصل الاجتماعي من خلال الصفحات الخاصة أو عبر لايفات كان من الأجدر أن تجمع بدل أن تفرق.
ما الجدوى في تبادل الاتهامات بين أسماء بعينيها؟. ألا تضم الجمعيتين المتناحرتين مجموعة من الأعضاء المنخرطين؟… أين هم هؤلاء الأعضاء؟. لماذا لا يتدخلون من أجل رأب الصدع وتوقيف تطور الصراع الذي لا يفيد أي طرف بقدر ما يدمر الجميع ويحبط ويهدر وقتا من الإمكان استغلاله في المفيد، في تنفيذ البرامج الاجتماعية والإنسانية والترفيهية التي تبقى أهم وأبرز الأهداف التي أنشأت من أجلها الجمعية الأم قبل أن تشهد الانشقاق وتأسيس جمعية ثانية، وهي فكرة خاطئة منذ البداية باعتبار أن النضال أو الإصلاح كان يمكن أن يحدث من الداخل بدل التشتت.
سبق أن نادينا بالرجوع إلى جادة الصواب وطرحنا فكرة الصلح وإصلاح ذات البين لعلنا نجد آذانا صاغية لكبح جماح هذا العبث، لكن كل طرف يعتبر نفسه على صاحب الحق والطرف الآخر هو المذنب ويستوجب عليه الاعتذار.. للأسف أن حسن النية في الصلح ولم الشمل تستوجب التواضع والتسامح والتنازل بدل فرض الاعتذار أولا مقابل قبول الصلح، علما أن هذا الاعتذار من الممكن أن يحصل بعد التوافق والاعتراف بالأخطاء بكيفية متبادلة. لأنه ليس في القنافذ أملس، طبعنا نحن بشر تسكننا سلبيات كما الإيجابيات. لكن الاعتراف بالأخطاء فضيلة لأننا لسنا معصومين من الخطأ… لن نيأس وسننتظر أن يتحقق هذا الصلح لأن هناك أناس طيبون سيصلون إلى هذا الحل إن شاء الله مهما طال الزمن