تريَّثْ قليلا.. حتى يستوي على صدر الصبية نَهدان مُستفزَّان لِدهشتها..
ويَخرج من كِلْسِ بَيْضة الشُّحرورة ما يُلهِبُ الهديلَ في حَوْصَلاتِ اليمامْ..
وَاتْرُكْ ظِلَّكَ يا غَريبُ عند مُنْحدَرِ النِّسيانِ قبل أن تحمل نَعشَكْ..
لعلَّهُ يصير سحابة لِسرابٍ أغواكَ بماءٍ متدفِّقٍ مِنْ كُثبانِ صَحرائها
حين عانقتَ سينَ بدايةِ اسمِها
وَتاهَتْ بِكَ رِيحُ صَبَا رائِهَا..!!
(عبد اللطيف بنيحيى)