في سنة 1975 أقدمت السلطة الحاكمة بالجزائر على طرد ما يزيد عن 45.000 أسرة مغربية ، كانت مقيمة فوق التراب الجزائري بطريقة مشروعة..
أقدمت السلطة الحاكمة بالجزائر على ارتكاب ذلك الفعل الشنيع الحاط بالكرامة الآدمية من :
. تهجير قسري ..
.اعتقال تعسفي..
.نهب ممتلكات..
.مصادرة أملاك..
لا يخفى على كل ذي عقل وقلب سليمين أن ممارسات السلطة الحاكمة بالجزائر- كانت وما زالت – منافية بالكلية لمضامين ومقتضيات الإعلانات والعهود والقرارات الحقوقية الأممية لكونها مست : واجب الحماية وحماية الأقليات..ومنع التمييز..
قامت السلطات الحاكمة بالجزائر بطرد جماعي كثيف ، فكان سلوكها خرقا سافرا للقواعد الدولية الآمرة..وضربا للقيم العليا للجماعة الإنسانية التي تجرم إبادة الجنس البشري ..
ما مارسته السلطة الحاكمة بالجزائر سنة 1975 هو جريمة ضد الإنسانية بما تشمله من :
.جرائم ضد النساء والأطفال والمسنين وذوي الحاجيات الخاصة..
. تجريد من الممتلكات والإضرار الجسدي والمعنوي..
ما أقدمت عليه السلطة الحاكمة بالجزائر جريمة ضد الإنسانية تستوجب المساءلة الأخلاقية والقانونية بمقتضى الاختصاص العالمي للجرائم الدولية..
كل هذا وغيره لا يريد أن يسمعه ويفهمه الآن تبون وشنقريحة ولعمامرة !؟