على غرار الحملات التطهيرية التي تقوم بها مديرية الشرطة القضائية دوريا على مستوى مدن المملكة والتي تهم بالخصوص جميع النقط السوداء في سجل الجرائم التي تتوفر عليها مديرية الشرطة القضائية التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني.
تشهد مدينة الناضور منذ ال 18 من أكتوبر حملة تطهيرية واسعة بقيادة محمد الدخيسي المدير المركزي للشرطة القضائية بالمديرية العامة للأمن الوطني، لتتبع وإيقاف كل المشتبه بهم والمتورطين في الجريمة بشتى أنواعها “الجنايات او الجنح او المخالفات”، والمتاجرون في المخدرات وكذا المبحوث عليهم وفق مساطر الأحكام القضائية الصادرة عن محاكم المملكة.
هذه الحملة التي انطلقت في الثامن عشر من أكتوبر ولا تزال متواصلة، أسفرت عن توقيف مجموعة من المجرمين الصادرة في حقهم مذكرات توقيف، او الفارين من العدالة، وكذا اللصوص وقطاع الطرق.
وتتم هذه الحملة الأمنية المذكورة بمشاركة العديد من الفرق التي لها ارتباط وثيق بالشرطة القضائية سواء منها بالزي الرسمي او اللباس المدني، وذلك تحت الإشراف المباشر لمدير الشرطة القضائية محمد الدخيسي شخصيا الذي يتابع العمليات والإجراءات المتخذة من طرف عناصر الشرطة القضائية.
ويسهر الدخيسي بمعية ضباط الشرطة القضائية المركزيين والمحليين على إعداد مخططات تحرك العناصر الأمنية على مستوى جميع المناطق الحيوية والنقط السوداء بالمدينة، فضلا عن مخططات المباغتة والسهر على إعداد السدود الأمنية، والمراقبة عبر كافة محاور المدينة الرئيسيين.
في سياق مرتبط بالموضوع، خلفت هاته العملية التي يقودها الدخيسي استحسانا كبيرا لدى عموم الساكنة وفعاليات المجتمع المدني، إذ إن الرأي العام المحلي والوطني لا يسعه إلا التنويه والتقدير لما تقوم به الشرطة القضائية في محاربة الجريمة، ومحاولة تجفيف مصادرها.
الجذير بالذكر ان هذه الحملات تأتي في إطار الاستراتيجية الأمنية، التي تعتمدها المديرية العامة للأمن الوطني لمكافحة الجريمة، واستتباب الأمن، في مختلف مدن وأقاليم المملكة.