تُسارع سلطات جبل طارق الزمن من أجل احتواء تلوث بحري محتمل، بعد حادث اصطدام سفينتين، الذي ترتب عنه انكسار هيكل إحداهما، بسبب حمولتها الثقيلة من الوقود والديزيل وزيت التشحيم.
ووقع الاصطدام مطلع الأسبوع الجاري، وذلك بالمدخل الجنوبي للمضيق، بين السفينة “أوس 35” الراسية إلى حدود الساعة على بعد 700 متر من الشاطئ وبين السفينة الأخرى “ADAM LNG” التي تنقل الغاز الطبيعي المُسال والتي لم يطلها أي ضرر.
و حسب تقارير صحفية إسبانية، فإن هناك تخوف يسود من تسرب للوقود، الذي قد يؤدي إلى تلوث بحري وصفته ب”المُقلق”،
سهيلة أضريف