يعيش فريق شباب الريف الحسيمي،وضعية إدارية صعبة بسبب غياب مكتب مسير يتكلف بشؤون الفريق، المقبل على منافسات بطولة القسم الأول هواة، حيث ينتظر الجمهور الحسيمي تدخل السلطات الإقليمية والوزارة الوصية على قطاع الشباب والرياضة للإعلان عن موعد عقد الجمع العام للفريق، والذي من خلاله سيتم التعرف على الجهة التي ستتحمل مسؤولية قيادة الفريق.
الوضعية التي يعيشها الفريق جعلت لجنة تصريف الأعمال تفشل في مهامها، وتقدم استقالتها من تسيير النادي الحسيمي، الذي كان يقام له ويقعد قبل عشر سنوات عندما كانت يمارس في القسم الوطني الأول رفقة الإطار الوطني حسن الركراكي، إلا أن الوضعية الراهنة للفريق، لم تسمح له من الخروج من نفقه الضيق، حتى أصبح من المواضيع الشائكة داخل الإقليم، بعدما تكالبت عليه المصائب من كل جذب وصوب وأسقطته بالضربة القاضية.
الفراغ الإداري الذي يعيشه الفريق، أرخى بظلاله أيضا على اللاعبين، حيث رحل خمس لاعبين عن القلعة الحسيمية، ممن كانوا يشكلون العمود الفقري للفريق، 4 منهم رحلوا صوب الجار فتح الناظور، وهم سمير شمخة، بلال بورجو، محمد أمين باموسي ومحمد كريم العماري، فيما انتقل أحمد أومغار لاتحاد تواركة.
ووجهت الجماهير الحسيمية أصابع الاتهام للمكتبين المسيرين السابقين، متهمين إياهم بأنهم السبب الرئيسي وراء الحالة المزرية التي يعيشها الفريق، بسبب ماسمته بالتدبير والتسيير السيء، مطالبين بعدم عودة هذه الأسماء من جديد للبيت الحسيمي.
الوضع القائم بالفريق دفع بالجماهير للاحتجاج عبر وسائل التواصل الاجتماعي، منبهين إلى أن هناك أزمة يجب الإسراع لمعالجتها، مستنكرين الإستنزاف الذي عرفته ميزانية الفريق، مؤكدين أن المكتبين المسيرين لم يحسنا تدبير النادي ولم يتمكنا من إنقاذه وإعادته لمكانه الطبيعي ألا وهو القسم الوطني الأول.
ياسر بن هلال