نستكمل اليوم – عبر جريدة الشمال الغراء المشكورة – ما كنا بصدده من تسطير بعض جهود حركة المقاومة بجبل الحبيب ضد الاحتلال البرتغالي بثغور شمال المغرب في القرن السادس عشر الميلادي، من خلال وقفات مع أحد أشهر فرسان جبل الحبيب ومقدميه المدعو علي بن يعيش، نتعرف فيها على بعض نضالاته التحريرية ومقاوماته العسكرية ومكائده الحربية ضد الاحتلال البرتغالي ما بين (أكتوبر 1525- 1533م)، بناء على المعطيات التاريخية الواردة – حسب التسلسل الزمني للأحداث – ﺑ ”حوليات أصيلا” لصاحبها ”برناردو رودرﻳﮝس“ التي تعطينا فكرة واضحة عن الحركة الجهادية بجبل الحبيب وجهودها بثغور الشمال الغربي المغربي ضد المحتل البرتغالي.
- مشاركة علي بن يعيش ومحاربيه في الانتصار على خمسين خيالا برتغاليا في أول هجوم على طنجة وأصيلا للملك أحمد بن محمد البرتغالي بعد خلع عمه ابي حسون وتنصيبه ملكا بدلا عنه.
توفي ملك فاس محمد البرتغالي سنة 1526م، ورغم أن ابنه كان بالغا وأهلا لخلافته فقد تم تعيين أبي حسون أخي المولى محمد البرتغالي تنفيذا لتعليماته الذي سبق أن أوصى بأن يرث العرش الإخوة، على أن يعين ابنه وزيرا، وأن يرث العرش بعده، وقد تسبب هدا التعيين في عدة نزاعات فلم يرض قائد شفشاون المولى إبراهيم عن هدا الاختيار لصداقته الكبيرة مع المولى أحمد (الابن) ، لدلك أراد أن يبايع هدا الأخير فورا ملكا عوض أبي حسون، وامتنع عن الذهاب إلى فاس حتى بعد أن دعاه أبا حسون إليها، « ورفض الاعتراف بسلطته وتنفيذ أوامره، بل أكثر من هدا كاتب المولى أحمد وحرضه على المطالبة بالعرش وعبر له عن استعداده لمساعدته، ونظرا لخطورة هده القضية فقد قرر لقاء قائد القصر الكبير أخي زوجته المسماة ست (؟) للتنسيق معه، اعتبارا لوزنه السياسي الكبير داخل المملكة، ولكي لا يثير ﺫلك اللقاء حفيظة ملك فاس على القائد تحركا نحو ميداننا كما لو كانا يرغبان في الهجوم على أصيلا»[1]، لكن يبدو أن طنجة هي من هوجمت أولا، حيث كان المولى إبراهيم متمركزا ببني مصور في انتظار وصول الوزير الوطاسي المولى أحمد بن محمد البرتغالي للهجوم علىيها، وقد حصل ما لم يتوقع، فقد رخص قبطان طنجة دون دوارت دو منيزش للمقدم ألفارو فرنانديش لياو بالخروج رفقة خمسين خيالا والذهاب الى جبل ﺳﮝﺪلة لانتظار المغيرين الدين يأتون من تلك الجهة، فمكثوا يومين دون جدوى، لكن بما أن ما بين طنجة وأصيلا خاصة في كل من قبائل بني مصور والفحص والغربية – إضافة إلى بني احمايد – كانت ضمن النطاق الترابي لتحركات محاربي جبل الحبيب وهم المعول عليهم فيه وهم أدرى به فأحسب طلائعه هي التي ذهبت الى “جبل ﺳﮝﺪلة- بأمر من المولى إبراهيم – ، فاكتشفت عندها وجود الطلائع البرتغالية بليلة واحدة قبل الهجوم الملكي، فأحصتهم، وأخبرت قائدها المولى إبراهيم، ولما علم هدا الأخير بوجود هؤلاء « خارج المدينة سارع إلى إخبار الملك، وطلب منه الالتحاق به فورا، دون توقف او استراحة، كما أمر المقدم علي بن يعيش بعبور جبل معبر الفريخ ودخول ميدان طنجة قبل طلوع الشمس »[2]، ففقد نصفهم، وأسر الباقي الذي حاول الفرار بتوغلهم في الجبل، فلم ينج منهم إلا ثلاثة طاردهم المسلمون حتى أصيلا، واعتبر المولى احمد هدا النصر ترجما على روح والده رحمه الله[3]، وقد حدث دلك في التاسع والعشرين من ماي سنة 1526م.
- مشاركة المقدم علي بن يعيش وجماعته في هجوم الوزير الوطاسي المولى احمد على أصيلا بعد العودة من انتصاره الاخير بطنجة على خمسين خيالا .
وفي طريق عودة الوزير المولى احمد وقائدي شفشاون والقصر الكبير هاجموا أصيلا في اليوم الثالث من هجوم طنجة، فبعد أن وصلا الى موقع بلييكال المشرف على معبر علي مكيك القريب جدا من مدينة أصيلا والدي كانت تصله قذائف مدفع كبير نادى المولى إبراهيم على المقدم علي بن يعيش واثنين وعشرين خيالا من رفاقه، وأمرهم بالتحكم في المعبر المذكور ومطاردة حراسه، على أن ينسحبوا بعد ﺫلك من جهة معبر “كانتو” الموجود على بعد طلقة سهم وراء معبر علي مكيك لجر رجال أصيلا الى كمين نصبه لهم[4].
- انجاز كبير لقائدين من جبل حبيب “علي بن يعيش” و “علي سعدان” :
ولما انتقل علي بن يعيش الى المعبر لتنفيذ التكتيك المطلوب قام أحد قادة جبل الحبيب وكان يسمى “علي سعدان” خلال دلك اليوم بإنجاز كبير، فقد تطوع لإغلاق حباك القنيطرة حيث يلتقي حاجز العش بواد لحلو، ضمانا لأحسن شروط النجاح للتكتيك المذكور، ودلك لحرمان البرتغاليين الدين قد يضطرون الى الفرار عبرها، فبقي القائدان علي بن يعيش وعلي سعدان في انتظار وصول المراقبين، وكادوا أن يأسروا أحدهم بعد مطاردته بأكثر من عشرين فارسا على حد ذكر يوميات أصيلا، والتقوا بدليل أصيلا ديوكوا دا سيلفيرا ورجاله الخمس أو الست، ولما رأى الداهية علي بن يعيش رجال هدا الاخير بجانبه تخلى عن معبر علي مكيك وقصد معبر كانتو تنفيذا لتعليمات المولى إبراهيم قائده الأعلى، خصوصا بعد أن طال انتظاره ومن معه التحاق الآخرين لأجل مساندته، لكن لم يكن انسحاب علي انسحابا بل كان تكتيكا حربيا حيث لم ينتبه البرتغاليون للحيلة، وعميت أبصارهم، ولم يفهموا لمادا يتخطى أولائك المغيرون عن معبر قريب يمكنهم الفرار منه والانسحاب في أحسن الظروف لينتقلوا الى معبر أبعد، مما يدل على أنهم قد يتوفرون على حماية خلفية، وفي تلك الأثناء وصل قبطان أصيلا الى العش رفقة آخرين أقبلوا بعد استنفارهم، ولما شاهد جنده يسيرون في موقع لوباش وهم ملتصقون بمحاربي جبل الحبيب حاول منعهم دون جدوى، فيما أقبل عليه بعضهم فرحين بأسر القائد علي سعدان الذي ما إن سمع إعلان حالة الاستنفار حتى خرج من الغابة والتحق بالقنيطرة لإغلاقها، وفي لحظة وجد نفسه محاطا بالبرتغالين، فحسب المؤلف أنه لما رأى المدعو “اشتفاو فرنانديش ” يجري وهو يصرخ قاصدا الحباك سلم نفسه على الفور وهو يترجى رجالنا ألا يقتلوه، ولما سئل عن هويته أجاب أنه من مرافقي علي بن يعيش، وقد نقله فاشكوا موركادو الى أصيلا، ولما شاهد علي بن يعيش البرتغاليين ينزلون الواحد تلوى الآخر من موقع كورفو فكر في حيلة تمكنه من النجاة، فأطلق سراح المراقب الذي أسره في تندافل وتوقف صحبة مرافقيه في الجهة الأخرى من المعبر كما لو كانوا يرغبون في القيام بهجوم مضاد، ثم تابعوا سيرهم الواحد تلو الآخر ولاذوا بالفرار، ورغم أن الدليل منع ليقظته وحيطته رجاله من مطاردتهم ومن تجاوز المعبر فإن صهره تبعهم، ورغم أنه اختفى بين الأدغال إلا أن رجال علي بن يعيش قتلوه طعنا بالرماح، كما ضيقوا الخناق على برتغاليين آخرين، لكن دلك لم يمنعهم من التدخل لإنقاذ أسير برتغالي من يد إخوتهم فرقة القصر الكبير الدين كادوا أن يقتلوه، حيث كان محاربو جبل حبيب يفضلون الأسر على القتل، وبه فقد أنجوه من موت محقق، وقبل أن تشرق الشمس تمكن المولى إبراهيم وقائد القصر الكبير ومحاربي جبل الحبيب بتعداد ألف وأربعمائة او خمسمائة محاربين من قتل عدد من وجهاء المدينة ونبلائها، فتلقت أصيلا من خلال هدا الهجوم خسائر كبرى رغم مشاركة قبطانها الجديد. كما أن محاربي جبل الحبيب وسواهم كان من مسعاهما الأساسي من الهجوم اعتقال المريسكي الكرفطي ديوك داسيلفيرا – بشدة – وهو اخطر مقدمي أصيلا المتنصرين الملتحقين بها قبل شهور، وإد لم يبق بأصيلا من المقدمين المتنصرين أخطر منه ومن ابن جبل الحبيب ارتورر ودريكش، بعد موت كل المقدمين المتنصرين بها وآخرهم الكرفطي بيرو دو منيزش، فبعد أن اعتقد المسلمون انه خارج اسوار المدينة بقيا القائدان المولى إبراهيم وعبد الواحد العروسي متربصين بالقرب من المدينة في انتظار عودته في حالة ما إدا لم يكن داخلها، حيث قال علي بن يعيش أنه شاهده في معبر كانتو، ورغم انه تم بعث مبعوثين من قبل المسلمين مجاملة للقبطان الجديد بداخل المدينة من اجل التأكد من وجوده أم لا، وقد تفطنت أصيلا لدلك، فلم يتوصلوا بما يفيد رغم أنه كان لازال بالخارج، وقد عبر قبطان أصيلا للمبعوثين عن رغبته في مبادلة ” فرنانسيشكو ليونارديش ” أو “يوحنا فاش ” بعلي سعدان الأسير، وألح على أن هدا الأخير لن يحرر إلا بمبادلته ﺑيوحنا فاش، وهو ما تم بعد مدة[5]، ﻓ « المولى ابراهيم الذي كان يعملون تحت إشرافه ولحسابه كان لا يتوقف عن دعمهم، ولم يكن يترك أي واحد منهم في الأسر، بحيث كان يسارع الى اقتراح مبادلتهم بأسرى مسيحيين »[6].
وعند الانسحاب صارا القائدان المولى ابراهيم وعبد الواحد العروسي في اتجاه طريق فاس بأكثر من ألفي فارس من أجل خلع أبي حسون – حسب المؤلف – ومبايعة المولى احمد مكانه بدعوة من المولى إبراهيم محرك الانقلاب[7]، وليس من المستبعد وقتها أن يكون قد رافق المولى إبراهيم محاربو جبل الحبيب في عملية خلع كهده التي قد تتطلب حربا طاحنة يقودها المولى ابراهيم الذي لا يتقدم مقدمة جيوشه في الشمال الغربي الا فرسان ومحاربو جبل الحبيب الشجعان.
- من أعمال حركة المقاومة في جبل الحبيب بقيادة علي بن يعيش سنة ( 933 ه 1527م ) :
اصطحب المقدم علي بن يعيش رجال عبد الملك الخمليشي – رحمه الله – وهاجم أصيلا مرات عدة وألحق بها خسائر جسيمة، حيث يقول المؤلف : « هاجمنا علي بن يعيش، وألحق بنا خسائر جسيمة، لانه كان يأتي من جبل حبيب، ويصطحب رفاق عبد الملك الدين كانوا جميعهم فرسانا شجعانا وجرئيين، وأصبحت لهم معرفة جيدة بالميدان »[8].
بعد دلك شن كل من قواد شفشاون وقائد القصر الكبير وقائد أزجن محفوظ هجوما على أصيلا، ولم يشر فيه إلى ذكر علي بن يعيش ولا أي من مقدمي جبل الحبيب الآخرين – كعلي سعدان أو محمد يونس المعاصرين له – ولا أي من محاربي جبل الحبيب رغم ارتفاع عدد المهاجمين البالغ ثلاثة آلاف فارس، فمن المستبعد عدم مشاركة محاربي الجبل في الهجوم كون الميدان ميدانهم، وضمن قبيلتهم وقتها رغم ان قرى الفرقة السفلية للقبيلة – ساحات المعارك- أضحت مهجورة، وكثيرة هي الاغارات التي وقعت ضمن قبيلتهم من قبل محاربي تطوان والقصر الكبير خاصة.
- غارات أصيلا المرتدة على جبل حبيب
أصبحت جميع الغارات تتم في هاته الفترة في غياب قبطان أصيلا، وبواسطة المغيرين فقط، ودات مرة خرج ” أرتور رودريكش ” صحبة خمسة وعشرين خيالا، وعن هدا يقول المؤلف : « كمنوا أسفل قرية ” المايدة ” بمكان يشرف على القليعة، وعلى أرض مزروعة بالشعير شرع أصحابها في حصادها، وبما أن أحدا لم يلتحق بدلك الحقل فقد انتقل ” أرتور رودريكش ” ومرافقوه لجهة قرية ” الريحانة ” حيث صادفوا أشخاصا منهمكين في تدرية الفول، فقتلوا واحدا منهم وأسروا رجلين وامرأتين، وكان أحدهما أخا المتنصر الجبلحبيببي “يوحنا بريتو” المقيم في أصيلا، والدي يعمل مراقبا في البادية، بينما كان الرجل الثاني شابا، وكان أخا الفتاتين الأسيرتين الفاتنتي الجمال اللتين لم تدخل امرأة في مستوى جمالهما الى أصيلا مند مدة طويلة، وقد كانتا من الريحانة من جبل حبيب، المعروف بجمال نسائه، وبياض بشرتهن الناصع، وقد داع صيت تلك الغارة كثيرا بسبب جمال الأختين اللتين اشتراهما القبطان لترافقا زوجته، ودفع مقابلهما أكثر مما عرضه المشاركون في المزايدة، واشترى صهري ” باولو مجولو ” أخاهما، غير أنه سرعان ما افتدى نفسه، وقد بدلت جهود كبيرة لتحرير الفتاتين، بيد أن زوجة القبطان رفضت التخلي عنهما، ونقلتهما معها الى البرتغال، حيث تنصرتا، وهما الآن متزوجتان »[9].
- غارة على أخرى على قرية تشموش من جبل الحبيب :
بعد مدة قصيرة استأدن ” أفونصو بريكا ” و ” اشتفاو فرنانديش ” القبطان في مواجهة الجهة نفسها من جبل حبيب، ورافقهما ما يناهز عشرين خيالا قصدوا قرية ” تشموش ” بأعلى القليعة، حيث شاهدوا ما بين عشرة واثني عشر شخصا يدرسون الشعير وهم راكبون خيلهم، وهو نفس المكان الذي سبق ﻟ ” أرتوررودريكش ” أن كمن فيه قبل أن يأسر الأختين، كان سكان جبل الحبيب قد زرعوا دلك الشعير في يوم واحد من مزبلة إحدى القرى المهجورة الموجودة أسفل المايدة، وعادوا لحصادها في يوم آخر، لقد كانوا يدرسون المحصول وهم راكبون خيلهم بعد أن عبروا الى الضفة الأخرى للنهر، ولم يكن بإمكانهم الانسحاب بسهولة، ولما شاهدهم “أفونصو بريكا” استغرب لباسهم، واعتقد بسبب بعد المسافة أنهم غرباء عن المنطقة، فخاف وأرسل بعد استشارة مرافقيه مبعوثا الى القبطان الذي كان يصطاد ﺑ “بيدريكال” لإخباره، وليطلب منه إما مدهم بالمساعدة وإما المجيء بنفسه، وقد رفض القبطان الاستجابة لطلبه لانصرام أغلب اليوم، واكتفى بإرسال شخص الى المدينة ليأمر المدفعيين بإطلاق أربع أو خمس طلقات لينسحب الموجودون خارج المدينة، فتم دلك فعلا، ولما سمع المغيرون الطلقات وفهموا ما ينتظره القبطان منهم، انسحبوا، وقد تضررنا نحن الدين كنا خارج المدينة بسبب تلك الطلقات، فقد اضطررنا الى التخلي عن أكثر من مائة خنزير اصطدناها خلال دلك اليوم، ولما عاد ” أفونصو بريكا ” الى المدينة واطلع القبطان على الخبر بعث في اليوم التالي خمسين خيالا، كنت معهم، وعين على رأسهم ” أنطونيو كبرال “، وقادهم كل من ” ديوكو دا سيلفيرا ” و ” أرتورر ودريكش “، ولما وصلنا الى ” تشميش ” شاهدنا المسلمين حول البيدر، فوز” ديوكو دا سيلفيرا ” رجاله وحاصرهم وباغتهم، مما حال بينهم وبين معبر الوادي الكبير، كانوا يمتطون أفراسا لا تحمل سروجا، وكانوا قد أوشكوا على إتمام تدرية الشعير، وملئوا بعض الأكياس[10]، ولما هاجمناهم حاولوا الفرار من جهة الوادي، وتخلوا عن الخيل عند عبوره، وقد تعذر على رجالنا عبور النهر لعنف صبيبه، ولأن أهالي كثيرين من جبل الحبيب هبوا لنجدة الفارين وهم يحملون تروسهم من قريتي الجبيلة والريحانة والقرى الأخرى، واكتفينا بسحب الخيول التسعة من الوادي، وكان بعضها من النوع الجيد، وعدنا بها الى المدينة ونحن فرحون بحرمان رجال جبل حبيب منها، واشترى القبطان أحدها كان يميل إلى الشقرة، ونقله الى البرتغال حيث أهداه لمولانا الملك، وقد كان من ألطف وأضخم خيل هده المملكة[11] .
[1] – حوليات أصيلا، الكتاب الثالث، الفصل الحادي عشر، 455 – 456
[2] – الكتاب الثالث، الفصل السابع والعشرون، 487
[3] – الفصل السابع والعشرون، 486 – 488
[4] – الفصل الحادي عشر، 455
[5] – نفسه، 455
[6] – الفصل السادس والعشرون، ص 486
[7] – لفهم التقلبات التي مرت بها الدولة الوطاسية في هده المرحلة انظر الفصول التالية من الكتاب الثالث في حوليات أصيلا : العاشر، والحادي عشر، والسابع والعشرون، والثامن والعشرون، والتاسع والعشرون، 486 – 491.
[8] – حوليات أصيلا، الكتاب الثالث، الفصل الثالث والعشرين، 480
[9] -الفصل السادس والعشرون، 484 .
[10] – التليس ” telizes “، كما هو مستعمل في البادية المغربية.
[11] – الكتاب الثالث، الفصل السادس والعشرون، 484 .
محمد أخديم