جربت عربتي
ذات سحر وخواء..
على قارعة عشق بائد
وقفت
أتسربل بالجفاء.
انتظرت ذروة الشوق..
عرضت بضاعتي.
كانت مجرد خردة
في أعين الغرباء !
هي في أصلها صور لك
غزل منك..
وبعض وعود صماء ساومني أحد العابرين
عن ثمنها ؟
فكرت ،
وتراجعت عن قرار البيع.
قلت في نفسي :
بقاياك آثار حب عاصف..
آثارك ستصنف يوما
تراثا عالميا خالدا..
لملمت هيامي ،
دثرته قماط عزم..
لمعت صورةالقرارالأخير
ملتمسة له ولك
ألف عذر وعذر..
وعشر الصفر من العتاب
على جبهتي الغراء .
عدت أجر العربة
وانا ادندن أغنيات هاربات من معقل صمت
اغافل حنايا الرغبة التي أوقدت شرارتها..
ثم غادرت بخطى عرجاء..
هل تدري أن لذة البقاء خير من الحياة ذاتها ؟
هل تعلم أن فينوس لا تفتح صدفتها مجازا بل في حضرة حقيقة شماء ؟
غب قدر جبنك
وتنزه بعيدا عن شاطئنا.
وحينما تعود..
زر أطفال…
أمامة قزيز