عِشْقُ سُبْحَهْ..
إِلَيْكَ يَا مَنْ هَوِيتْ
يَمَّمْتُ كُلِّي:
سَبَّحْتُ..
حَمْدَلْتُ..
هَيْلَلْتُ..
كَبَّرْتُ..
فَاسْتَرَحْت
…….
بِكَ يَا مَنْ هَوِيتْ
فَنَيْتُ طُهْراً
فَاسْتَقْويْت..
رَأَيْتُ حَقّاً
فَاسْتَبْصَرْت:
…….
مَوْلَايْ:
لِمَ الشَّرُّ،
وَقَدْ خَلَقْتَنَا أَخْيَارا؟
لِمَ الْحِقْدُ،
وَقَدْ رَزَقْتَنَا أَنْوَارا؟
لِمَ الْحَسَدُ،
وَقَدْ مَنَحْتَنَا وَسَلَبْتَنَا دِوَالا؟
لِمَ النَّمِيمَةُ،
أَ لِهَجْرِنَا أَذْكَارا؟
لِمَ الْغَيْبَةُ،
أَ لِغَفْلِنَا اعْتِبَارا؟
…….
مَوْلَايْ:
لِمَ هَذَا القُبْحُ؟
أَنْتَ جَمِيلٌ تُحِبُّ الْجَمَالْ!
خَلَقْتَ الْكَوْنَ سُبْحَةً
زُهُوراً،
فَرَاشَاتٍ وَرَيْحَانا
وَضَمَّخْتَهُ مِسْكاً،
عَنْبَراً وَاُقْحُوانا..
…….
مَوْلَايْ:
مَتَى تَطْهُرُ النَّفْسُ؟
يَعْقِلُ الْقَلْبُ؟
تَرْتَاحُ الرُّوحُ؟..
وَيَقولُ المَرْءُ:
لَيْتَنِي مُذْ وُلِدْتُ،
كُنْتُ لِلذِّكْرِ عُنْوَانا!
…….
أَحْبَابِي:
دَعُونِي وَسُبْحَتِي.
لَا تُفْرِطُوا نَظْمَهَا؛
وَاسِطَتُهُ الْجَلَالَةُ،
مَا أَجَلَّهَا !..
مِنْها الْعِزَّةُ بِاللَّهْ
فَكَيْفَ التَّذَلُّلُ لِمَنْ سِوَاهْ ؟!
كَيْف؟..
دة. لطيفة الوزاني الطيبي