لم تستطع الشغيلة الصحية العاملة بالمركز الصحي الجماعي مع وحدة التوليد بزومي ، ومعها ساكنة القرية ، وأعضاء وعضوات المجلس القروي ، فك طلاسم الخلفية الحقيقية من وراء قرار المندوب الإقليمي ، القاضي بالسماح لطبيب كانت قد انتفضت في وجهه ساكنة زومي في ا
وزان : محمد حمضي
لم تستطع الشغيلة الصحية العاملة بالمركز الصحي الجماعي مع وحدة التوليد بزومي ، ومعها ساكنة القرية ، وأعضاء وعضوات المجلس القروي ، فك طلاسم الخلفية الحقيقية من وراء قرار المندوب الإقليمي ، القاضي بالسماح لطبيب كانت قد انتفضت في وجهه ساكنة زومي في الشهور الأخيرة ، بسبب تصرفاته التي أدانتها بيانات نقابية ، وكانت محط حوارات ساخنة بين هذه الأخيرة والمدير الجهوي للصحة ،العودة من جديد للعمل بنفس المركز الصحي ! لذلك يبقى التأويل الوحيد لهذا القرار، حسب أكثر من مصدر نقابي ، ومدني ، وجماعي التقت بهم الجريدة ، هو الاستفزاز الغير محسوب العواقب ، والنفخ على نار قلاقل راقدة تحت الرماد ، وحماية المناطق المعتمة التي ميزت تدبير المركز الصحي في عهد هذا الطبيب .
الاحتقان الذي عرفه تدبير هذاالطبيب للمركز الصحي المذكور في علاقته بمحيطه ، وكانت قد عكست حدته يوم الاثنين 25 ماي الأخير ، وقفة احتجاجية حاشدة ، شاركت فيها ساكنة القرية جنبا إلى جنب مع الشغيلة الصحية ، حيث ردد الجميع بصوت واحد ، شعار ” ارحل …. يعني إمشي ….واش مكتفهمشي ” ، تم حسمه ( الاحتقان ) بقرار إداري انتصر للأصوات المحتجة ، مما خلف ارتياحا واسعا في صفوف كل من علم بنهاية مشوار الطبيب المشار إليه بالمركز الصحي لعاصمة قبيلة بني مستارة .
لكن ما هي إلا ستة أشهر وتنتهي “المسرحية الإدارية ” بقرار تحدى فيه مندوب الصحة إرادة الطيف المدني والحقوقي والسياسي والنقابي بمنطقة زومي . فقد علمت الجريدة بأن الطبيب المذكور قد استأنف في الأيام الأخير عمله بالمركز الصحي الجماعي مع وحدة التوليد بزومي !
اللغم الذي ألقى به المسؤول الأول على رأس قطاع الصحة بإقليم وزان ، استنكره كل من علم به . وهكذا سارعت نقابة ( كدش) إلى دقه باب المدير الجهوي للصحة من أجل إسقاطه ، كما تداول المجلس القروي الموضوع في دورته الأخيرة ، وقرر إحاطة السيد عامل الإقليم بخطورة قرار المندوب الغير المفكر فيه ، أما رئيس فريق الاتحاد الاشتراكي بمجلس المستشارين ، فقد تناول الموضوع مع وزير الصحة ، كما صرح للجريدة مصدر جد مقرب .