تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صور وفيديوهات لأسراب من قناديل البحر تجتاح شواطئ مدينة الحسيمة.
وصرح هؤلاء أن سواحل المنطقة لم تشهد مثل هذا التواجد الكثيف لقناديل البحر، وطالبو الجهات المختصة بالتدخل السريع لمواجهة هذه الظاهرة قبيل اقتراب فصل الصيف.
وبحسب بعض المختصين، فإن ظهور قناديل البحر في هذه الفترة من السنة راجع بالأساس إلى التحولات المناخية التي شهدتها منطقة البحر الأبيض المتوسط في الآونة الأخيرة، والتي ساهمت بشكل مهم في ظهور قناديل البحر خلال فصل الصيف.
وفي وقت لاحق، كانت وزارة الفلاحة والصيد البحري قد أوصت كل من تعرض للسعات “قناديل البحر” بسحب أطرافه الملتصقة بجسم المصاب بواسطة قطعة ورق أو بلاستيك أو صدفة بحرية أو أعشاب بحرية، وتفادي استخدام السوائل المضرة (كالخل أو اللعاب، وخاصة الماء) لأنها قد تتسبب في هيجان الخلايا النائمة، ومحاولة تنظيف الجرح بماء البحر، واستشارة الطبيب في حال استمرار الألم.
تجدر الإشارة إلى أن لسعات قناديل البحر تتسبب في أعراض موضعية، نتيجة ملامسة أهداب قنديل البحر لجسم الإنسان، وفي أعراض عامة ناتجة عن المواد السامة، وتظهر الأعراض على شاكلة طفح جلدي بسيط، ثم تزيد إلى الحساسية الشديدة، وانتشار الانتفاخات الناتجة عن اللسع والألم الحارق، ويظل الألم لمدة نصف ساعة تقريباً، بينما تظل آثار اللسعة لحوالي يوم كامل.
سهيلة أضريف