” البراقية “ قصيدة من عيون الملحون الصوفي المغربي ؛ وهي لابن المكي القرشي الفاسي ، تتميز بجواهر معان وبدائع بيان ، ومرتكزها الدلالي بلاغة خير مجسدة في :
ـ الله ( حب الهي )
ـ الرسول ( مديح نبوي )
ـ الولي ( توسلات )
أوصلت ” البراقية “ لأفئذة السامعين لبلاغتها الروحية في أرجاء المعمور( زمن ابتلائنا بالجائحة ) بأداء مستميل جاذب منعدم النظير المجموعة الرسمية للطريقة القادرية البودشيشية في شخص ( مؤسسة الجمال ) التي زرع بذرتها الأولى سيدي حمزة القادري بوشيش قدس الله سره ، ويرعاها راهنا وارث سره سيدي جمال الدين القادري بودشيش ونجلاه الكريمان سيدي منير وسيدي معاذ حفظهما الله.
كان الاستهلال بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بصوت خاشع لسيدي معاذ القادري بودشيش حفظه الله
وتتالت انشادات مقاطعها الدلالية ـ اعمارا لبواطن المتلقين ـ بأصوات المسمعين الذاكرين ، وهم خلاصة انبات طاهر في مشتل مداغ :
سيدي عبد الواحد أفيلال ، حكيم خيزران، فتح الله الدرعاوي،محمد أمين سنينة ،غافر الزكاف ،طه عواش ، عبد الاله لضغيري ، ابراهيم أفيلال ، محمد المنصوري ، أنس القصري ، طارق
ومن أهم مقاطع القصيدة ” البراقية ” :
نبدا بســـم الكريــــــــم نعم الحـــي الرزاق
ونطرز حله لمن صغاها
ونقول أفاهم اللغـــــــا هلت دمع ارمـاقي
المحبوب جوارحي سباها
حبو فدواخل الحشــــا مزقنـــــي تمزاق
لا حول ليا ف ما قضاها
حب لماحي سيد لبشر فقلبي رسا محبتـــو
ضي اهلالي طلعة البدر رب أمرنا بطاعتـــو
فلميزان وساعة الحشر كاع ندوزو فشفاعتو
هذا هو خير لهدى الحبيــب التــــــاقي
من جاب القرآن والنباهه
هذا هو من اسرى عند الله الخــــــلاق
وحماه بجنود من سماها
وعطاه الحوض واللوا أو جعلـــو تـــــــاقي
لأمتـــــو هو اطبيب داها
صلى الله عل يك قد ما مكتــــــوب في لوراق
من آيات وكل من قراها وعداد الساكنين جمله
قد للي يمشي على وطاها
وعداد البرق والنجوم ضوات ف لغســــاق
سبحان الخلاق من نشاها