نادية الأزمي:
بطاقة شخصية
- حاصلة على شهادات الاجازة والماستر والدكتوراه من آداب تطوان
- تكتب القصة والنقد
- محررة بجريدة اليوم السادس
- عضو جمعيتي : الراصد الوطني للنشر والقراءة
وجمعية مدرسي اللغة العربية فرع طنجة
- عضو رابطة كاتبات المغرب فرع طنجة
- نشرت عديدا من الدراسات والأبحاث والمقالات في منابر وطنية وعربية
- صدر لها :
ـ ” هزائم صغيرة ” ( مجموعة قصصية )
ـ ” البرق وحلم المطر ” ( قراءات في القصة
العربية القصيرة جدا )
ـ ” صورة الآخر في الرحلة المغربية خلال القرن
التاسع عشر “
ـ ” حوارات في الأدب والفكر والثقافة “
ـ ” الرحلة العربية في المهجر وتمثيل الهوية ”
( تأليف مشترك )
ـ ” الرواية العربية في المهجر ” ( تأليف مشترك )
حوارية خاطفة..
س/ اشتغلت على موضوع السرد الرحلي المغربي في اطار تاريخي محدد هو القرن التاسع عشر ، ما هي الأهداف التي سطرتها لأطروحتك ؟
ج / اشتغالي على السرد الرحلي المغربي تتويج لخطوة بدأتها في بحث الماستر بهدف تقصي الملامح السردية للرحلة المغربية في القرن التاسع عشر من خلال ستة نماذج سفارية وحجازية :
أولا : رحلات سفارية
- ” الرحلة التطوانية الى الديار الفرنسية ”
لعبد الله الصفار
- ” الرحلة الابريزية الى الديار الانجليزية ”
لمحمد الطاهر بن عبد الرحمن الفاسي
- ” اتحاف الأخيار بغرائب الأخبار “
( رحلة لفرنسا ، بلجيكا ، انجلترا ، ايطاليا سنة 1876 )
لادريس الجعيدي السلوي ؛
ثانيا : رحلات حجازية
- ” الرحلة الفاسية الممزوجة للمناسك المالكية ” للطيب بن أبي بكر بن الشيخ الطيب بن كيران
- ” الترجمانة الكبرى في أخبار المعموربرا وبحرا ” لأبي القاسم الزياني
- ” رحلة المنى والمنة “
للطالب أحمد بن اطوير الجنة
س / ما هي أهم كيفيات الاشتغال في النص الرحلي ؟
ج / مواقف الرحالين تختلف حسب أمكنة وجودهم ؛ ففي أوربا يكون موضوع الاغتراب مقرونا بمشاعر شوق وحنين للمكان الأول .. وفي الحجاز يكون الفيض الروحي سمة في حضرة المقدس مما يجعل الرحالين غير منشغلين بالوصف وتأثيث المكان ..
س / ومن ناحية الزمن الرحلي ؟
ج / تقوم دراسة الزمن الرحلي على التمييز بين زمن الوقائع التي تجري تعاقبيا .. وأما زمن السرد الذي يعرض هذه الوقائع فيأتي حسب رؤية المؤلف ؛ حيث يلاحظ أن معظم السرد يحافظ على خطية تعاقبية .. كما أن العتبات والخواتم تتشابه الى حد بعيد..
وبوجه عام فالمتون الرحلية تنتظم بشكل عام في موضوعات عامة على نمط يذكر بالتزام الشعراء بعمود الشعر العربي ؛ حيث الوقوف على الأطلال ووصف الديار والرحلة ؛ فمدون النص الرحلي يبدأ بحمدلة لينتقل الى الحديث عن ملابسات وظروف الرحلة قبل انطلاقه في وصف طريق الذهاب والاياب ليركز بعد ذلك في الموضوع الرئيس سواء في الرحلة السفارية أو الحجازية..
س / وبالنسبة لمسيرالحكي وخصوصية اللغة ؟
ج / فيما يتعلق بالحكي يلاحظ أن السرد تعاقبي على وجه العموم دون استذكارات مهمة..وأما لغة السرد الرحلي فهي اخبارية تركز على مظاهر التمدن والحضارة وملامح سياسية وادارية واقتصادية بالنسبة للرحلة الى الغرب. أما في النص الرحلي الحجازي فالجوهر الموضوعاتي هو الروحانيات..
س/ كل منجز علمي تقف وراء تبنيه وتوجيهه ذات محددة ..
ج / انا مدينة في كل ما أنجزته في أطروحتي للأستاذة الدكتورة سعاد الناصر.