بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب ،وعيد الشباب المجيد، نظم رواق محمد العريف معرضا جماعيا للفنانين : فاطمة الراضي،سعيد لهبيشة،يوسف سعدون،محمد العريف،سعيد قديد،وعبدالواحد أشبون، ويأتي هذا المعرض الذي قدم تجارب متنوعة لهؤلاء الفنانين والتي تعكس غنى الفعل التشكيلي بالمغرب كإضافة نوعية لحركية الفعل الفني والثقافي بالمدينة بالإضافة إلى تميزها السياحي..
ويشكل ميلاد رواق محمد العريف بمدينة المضيق إضافة نوعية كبيرة لفضاءات العرض بالجهة نظرا لتوفره على كل مقومات القاعة الاحترافية..كما أن الأعمال المعروضة زادت من بهاء الفضاء لمستواياتها الفنية المتميزة والمتنوعة والتي تتوزع بين الواقعية ذات المنحى الانطباعي والتجريدية والتعبيرية..
على العموم،شكل المعرض حدثا فنيا كبيرا بامتياز نظرا لرمزية ظرفيته الوطنية ودلالته الثقافية والفنية ضمن موسم سياحي صرف ونوعية الفنانين التشكيليين المشاركين وكذا الحضور الكبير للجمهور بمختلف تجلياته.