كلمة الشمال
قدم السيد شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بيانات رقمية عن الدخول المدرسي 2022- 2023؛ حيث بلغ مجموع ما ستستقبله المؤسسات التعليمية راهنا بأسلاكها 7 ملايين و900 ألف تلميذ وتلميذة، مع استحداث أبنية جديدة وتوسيع بعضها.. وكل هذا دال على مجهود كبير.. لكن الذي يسترعي نظر المواطن هو ضعف الاهتمام بمعالجة معضلات أنساق التعليم حتى تستجيب للتطلعات المنشودة، ومنها على سبيل المثال :
– نقص في التكوين والتأهيل لامتهان تربية وتعليم المستهدفين..
– عدم التراجع عن قرار “التسقيف العمري” في التوظيف لكونه ظالما ومتخلفا..
– رد الاعتبار لحملة الدكتوراه من العاملين في سلكي الابتدائي والثانوي لتحفيزهم ورفع منسوب الاستفادة من خبراتهم..
– ضبط حالة التكوين التربوي في مراكز التكوين والمدارس العليا والكليات وتوحيد هذا التكوين في مؤسسة واحدة للتكوين التربوي (يمكن الاستفادة من التجربة الإسبانية مثالا لا حصرا).
معضلة التعليم في بلادنا عمرت طويلا، وهي معضلة بنيوية وعميقة في حاجة إلى نظر سديد وليس إلى معالجات ظرفية معزولة !