الفارس المقدم الرواس (1514- 1519م)
نشرع اليوم قرائنا الكرام – عبر جريدة الشمال المشكورة – تسطيرات عن بعض الإسهامات التحريرية لجبل الحبيب تجاه سبتة والقصر الصغير المحتلين في القرن الخامس عشر الميلادي، وﺫلك بناء على المعطيات التاريخية الواردة بكتاب (شمال المغرب من خلال مصادر برتغالية 1415 – 1490م، ترجمة وتقديم د. أحمد بوشرب) .
- أول محاولة برتغالية للهجوم على قرى جبل الحبيب في أبريل من سنة 1462م.
ففي الخامس من أبريل سنة 1462م – قبل عيد الفصح – كاد جبل الحبيب أن يتعرض لأول هجوم برتغالي عليه في حياته من القصر الصغير بنفس الرجال السابقين إضافة إلى بعض المقيمين في سبتة، وقصة ﺫلك أن : « الكوند [دون دوارت دو منيزش] قد قرر قبل مغادرة القصر الصغير « التوجه في حال لم ينتبه إليهم أحد إلى قرى بجبل الحبيب، وأن يتوجه إن انتبه الحراس إليهم إلى قرية كبيرة بأنجرة تسمى (رصافة أنجرة[1])، وعلى ما يبدو أن مسلمي الجوار انتبهوا إليهم، فهاجم الكوند قرية الرصافة بدلا عن جبل الحبيب.
- أول هجوم برتغالي موثق على جبل الحبيب سنة 1462م.
يظهر أن الكوند كان مصرا على مهاجمة جبل الحبيب الذي يعلم خطورته عليه باعتباره رباطا جهاديا يقلق راحته، والدي كان يشكل في هاته المرحلة خطورة بالغة على سبتة، وبالتالي وجب تأديبهم ، وعليه قد قرر بعد عودة الكوند من غارة قرية الرصافة التي وفرت له غنائم ثمينة ووفيرة مما زعمته لكي يفكر في إغارة أخرى أبعد من سابقها، فمباشرة بعد عيد الفصح في شهر أبريل « بدأ يخطط لتحقيق إنجازات أخرى تزيده مجدا »[2]، « نادى على أربعة من جواسيسه[3] وأمرهم بالتوجه إلى جبلي حبيب وبني أبي العيش، للإطلاع على أحوال قراهما، وتقدير عدد سكانها، وطريقة توزيع مساكنهم، وتحديد الجهة التي يسهل اقتحامها منها، وقد أوصاهم بالبحث عن طريق يمكن سلكها دون أن ينتبه إليهم الحراس، كي لا يثيروا انتباه أحد، ووعدهم بتعويضهم بسخاء، وهو ما تعهدوا بتنفيذه »[4]، وبعد عودة الرجال الأربعة من مهمتهم بعد أربعة أيام، قرر الكوند « الإغارة على تلك القرى[5] (…) ومن حسن حظهم [ الجنود البرتغالين ] أن السكان لم ينظموا الحراسة خلال تلك الليلة بسبب خلاف نشب بينهم بشأن أجر المكلفين بها، ظنا منهم أنه يتعذر على الخيالة اقتحام منطقة في مستوى مناعة جهتهم.
أمر الكوند ابنه بقيادة قسم من مرافقيه للتوجه إلى جهة تؤدي إلى الخروب[6] – أكبر قرى تلك الجهة -، بينما تسلق هو رفقة باقي المحاربين مرتفعا كي ينزل إلى سفحه الآخر للوصول إلى قرى أخرى، ولكي يتسنى له هناك أسر من قد يفر إلى الجبل بعد هجوم ابنه على الجهة التي قصدها، ورغم قصر المسافة لم يصل دون هنريك إلى القرية إلا بعد طلوع الشمس، لدلك شاهده السكان وهو يقصد مساكنهم، مما مكنهم من الفرار قبل وصوله، فتسنى لهم الاختفاء في الأحراش الكثيرة المنتشرة بتلك الجهة، ورغم دلك تمكن رجالنا من أسر ثمانية وثلاثين شخصا، وغنموا ثلاثمائة من رؤوس الأبقار، وعددا كبيرا من الماعز والغنم، وبعد أن أمر دون هنريك بنهب القرية وإحراقها نزل إلى المزارع لينتظر أباه فيها.
وصل الكوند إلى القرى التي كان يقصدها بعد مدة من طلوع الشمس بسبب بعدها من جهة، ولاضطراره من جهة أخرى إلى عبور غابة كثيفة الأشجار لا يوجد فيها مسلك، فبينما كان بصدد نزول الجبل شاهده السكان لاسيما وأنهم كانوا على علم بوصوله بسبب صياح سكان القرى المجاورة، وبدلك تسنى لهم الفرار رفقة مواشيهم إلى الأحراش الكثيفة المنتشرة بتلك الجهة، والى المخابئ الموجودة في الجبل.
أمر الكوند رجاله بنهب كل ما تقع عليه عيونهم، وبإحراق المساكين والمحاصيل الموضوعة في البيادر، أو تلك التي لم تنقل بعد من المزارع، وبدلك التهمت النيران بسرعة قرى تلك الجهة كلها، فضلا عن محاصيل سكانها، وسرعان ما أثار انتباه سكان المناطق المجاورة صياح السكان، وتصاعد الدخان الكثيف، فهبوا لنجدتهم راكبين وراجلين، كان [الشراط] قائد طنجة بينهم، وبما أن بعضهم تجرأ على الاقتراب من الكوند، فقد أمر رجاله بالقيام بهجوم مضاد للحد من حماسهم، فقتل بعضهم، وأسر ثلاثة آخرون، ورغم ﺫلك أعادوا الكرة، فأمر الكوند بالتصدي لهم، مما ترتب عنه مقتل اثنين آخرين (…) اقترب القائد من الكوند، فوقف كل فريق بشط نهر كان يفصلهما، ولما أمر القبطان الموكب بالتقدم بأسرع ما يمكن، عبر خمسون أو ستون مسلما النهر، ثم تلاهم عدد كبير من الخيالة والمشاة كانوا واقفين بمرتفع، وحينما اعتبر الكوند أن الوقت مناسب، أمر بالنفخ في البوق وبنشر رايته وهاجمهم بقوة، لم يصمد الفرسان الموجودون في مقدمة الصفوف أمام عنف الهجوم، فتراجعوا نحو معبر وانسحبوا، قبل أن يختفي بعضهم في غابة، وقد حاول الفرسان الأوائل الدين وصلوا إلى ﺫلك المعبر التصدي لرجالنا، لكنهم قتلوا أو جرحوا.
اجتمع مسلمون كثيرون بجهة دلك المعبر لمنع رجالنا من استعماله، لكنهم اضطروا إلى الانسحاب، ثم لاذوا بالفرار وانتقلوا لسفح الجبل، ولولا الإرهاق البادي على خيل رجالنا لتسنى لهم إلحاق خسائر أكبر بالمسلمين، كان قائد طنجة من بين الجرحى.
التحق الكوند بعد ﺫلك بابنه ومرافقيه، ثم أشرف على ترتيب الموكب قبل أن يصدر أمره بالتحرك في نظام، وخلال ﺫلك أحرقوا جميع الغلال التي صادفوها (…) انتقلوا إلى القصر الصغير رفقة أسراهم الاثنين والأربعين، وغنائمهم التي بلغت ثلاثمائة وخمسين رأسا من البقر، وأكثر من ألفي رأس من الماعز والغنم.
وقد علم الكوند بعد دلك عدد الفرسان المرافقين للقائد ناف على أربعمائة فارس[7]، لم يعرف عدد المشاة بالضبط، وإن قدره البعض بما ناف على ألف شخص، قتل من المسلمين ثلاثة وثلاثون، بينما عاد رجالنا جميعهم سالمين[8]»[9].
نقف في الفصل 131 الذي يلي فصل الهجوم على جبل الحبيب وجبل بني أبي العيش القول التالي للمؤلف : « لما عانى سكان قرى تلك المناطق من الغارات المتكررة التي قادها القبطان »[10]، ولست أدري إن كان من بين المناطق تلك منطقة جبل الحبيب وقراه، ويزيد من الشكوك قوله : لما عانى سكان قرى تلك المناطق من الغارات المتكررة التي قادها القبطان اجتمع أعيان أنجرة كلهم وناقشوا السبل التي تمكنهم من ضمان أمنهم وأمانهم، كان من بين الحاضرين شيخ مسن، عاقل ومسموع الكلمة من سكان تلك القرية الواقعة في الخروب، المجاورة لأنجرة وبني أبي العيش »[11]، فلو أن المؤلف قال قرية الخروب لا ” القرية الواقعة في الخروب المجاورة لأنجرة وبني أبي العيش[12] ” لتأكد حتما أنه يقصد قرية (ظهر الخروب) بالجماعة الترابية “قصر المجاز” من قبيلة أنجرة اليوم، لكنه قال “القرية الواقعة في الخروب”، وكأني به يريد القول ” القرية الواقعة في جبل الخروب، ومعروف أن جبل الخروب في الإطلاقات البرتغالية والمغربية والأندلسية وقتها هو جبل الحبيب، ومما يقطع الشك يقينا تسطير المؤلف – في الفصل 133 – حديث الكوند مع أحد أسرى غارة قرية الرصافة الأخيرة – إغراء لهم بالبوح عن بعض استفساراته : « …إننا لا نسعى من خلال الحرب التي نخوضها هنا إلا إلى فرض حالة سلم شبيهة بما تحقق لنا مع أنجرة وجبل الخروب »[13]، ودلك إشارة إلى المعاهدة الأخيرة التي كان أساسها اعتبارات الشيخ المسن العاقل من جبل الحبيب، خاطب دلك الشيخ العاقل من جبل الحبيب أعيان أنجرة بخطاب لم يكشف عنه المترجم الأستاذ أحمد بوشارب حيث اعتبر أن الخطاب من نسج خيال المؤلف، بينما يسرد علينا المؤلف قائلا : « اقتنع الكوند بالاعتبارات التي ذكرها دلك الشيخ، وافق على التفكير في الموضوع (…) ونصحه البعض برفض ما اقترح عليه، مفضلين أن يبقيهم تحت سلطته، وأن يستعبدهم، على أن يكتفي بإتاوة يدفعونها له، وعلى العكس من ﺫلك ……………………………………». القسم الثاني، الفصل 131: ص 307 – 309.
« ناقش أولائك الشيوخ فيما ……………….. بلدهم ». 309، بل أضحى مسلمو أنجرة في خدمة برتغالي القصر الصغير، حيث صاروا يبحثون عن الضائعين من المسيحيين مساعدة للقصر الصغير، « وهو ما قاموا به في مناسبات أخرى لثقتهم………………… وشركائهم ». 310
وهدا يدل على أن جبل الحبيب كانت ضمن هاته المعاهدة، وهدا يفسح المجال أمامنا للتساؤل هل عرف الجبل ضعفا في هاته المرحلة ؟ التي قد تفتح المجال للحركة الجهادية الغاروزمية به انطلاقا من سنة 1465م بقيادة أبي جمعة ؟ مما ستضطر أنجرة معه – حفاظا على بنود المعاهدة وإرضاء لقبطان القصر الصغير- إلى الإيقاع بأبي جمعة بإحراقه داخل مسجد بقرية الخروب ؟
- مواجهة جبل الحبيب للاحتلال البرتغالي بالقصر الصغير بقيادة ابني صالح بن صالح العزفي شهر يوليوز من سنة 1462م خلال ولاية دون دوارت دو منيزش [ ………] ص 219
« أنجب ابن صالح أبناء كثرا، مات بعضهم وهو لا يزال على قيد الحياة، بينما قضى آخرون بعد دلك، بحيث لم يبق منهم على قيد الحياة خلال ولاية “دون دوارت” على القصر الصغير سوى اثنين كانا يتحكمان في جبل الحبيب المذكور، وهي منطقة كثيرة العمران بسبب خصوبة أراضيها، وبما أن الابنين ينتسبان لأسرة عريقة فإنهما كانا حريصين على تحقيق أمجاد تزيدهم مكانة واعتبارا، وبناء عليه فكرا في استرجاع نفوذهما على طنجة وأصيلا اللتين ترعرعا فيهما، لاسيما وأن جل سكان المنطقة يدينان بالفضل لوالدهما، ولما بلغ إلى علمهما أن المسيحيين يقتحمون أراضيهم ويرغمون السكان على هجرتها، فكرا في الانتقام منهم »[14]، فنظما الغارات من جبل الحبيب ضد القصر الصغير، « دعا الأخوان بعض أعيان طنجة ووجهائها وفاتحوهم في الموضوع، وذكروهم بأوضاع جهتهم، فعبروا عن رغبتهم في الموت في سبيل تحقيق ما يسعيان إليه، تقرر تجنيد أكثر ما يمكن من الفرسان، وأن يتوجه هؤلاء ليكمنوا على مقربة من القصر الصغير قبل أن يبعثوا بعضهم ليغيروا على البلدة، على أن يتظاهروا بالفرار في اتجاه طنجة فور مشاهدة الحراس لهم لجعلهم يعتقدون أنهم رجال القائد الشراط، فلا يترددون في مطاردتهم في حدود ثلاث أو أربع ليكوا عن البلدة، حيث سيكون رجالهم متربصين بهم، وهو ما سيسمح لهم بالانتقام منهم.
جمعوا سبعمائة فارس من سكان جبل حبيب وبني كرفط وطنجة، ثم تحركوا صوب القصر الصغير، الذي وصلوه صباحا، كمن أربع مائة منهم في الموقع المسمى الصهباء، بينما اختفى الباقون منهم بغابة توجد على مقربة من البلدة.
وصادف وصول هؤلاء الجنود يوم خروج الفارو دو سا، الذي كان …………………… (…) التقى المسلمون برفاقهم الدين كانوا في مكمنهم ونظموا صفوفهم ثم انتظروا اقتراب المسيحيين منهم، عبر دون هنريك النهر، ثم سارع إلى مهاجمتهم بقوة رفقة مجموعة من الفرسان، لم يتحمل المسلمون الصدمة الأولى، ولم يتأخروا في السقوط من على أفراسهم، رغم كثرتهم، ورغم وجود قواد كبار بينهم، وما كاد دون دوارت يلتحق بتلك الجهة حتى كان المسلمون قد شرعوا في الفرار، طاردهم رجالنا إلى أن أوصلوهم إلى مفترق طرق، (…) أما الطريق الثاني وكان يؤدي إلى طنجة فقد سلكه مسلمون لآخرون اقتفى الكوند أثرهم، وبخلاف هؤلاء اختمت غالبية الفارين بالجبل حيث اختفوا في الغابة، ودامت تلك المطاردة مسافة ليكوتين اثنتين [11 كيلومترات]، وعلى إثرها بقي ما ناف على أربعين جثة ملقاة عبر الطريق… كما قتل عدد كبير من جرحاهم وسط تلك الأدغال، وقد تمكن رجالنا من أسر ثلاثة أشخاص، وغنموا سبعة وعشرين فرسا، وحجورا، وبغلة واحدة.
لم يصب المسيحيون سوى بجراح خفيفة، عدا الرجل الذي سبقت الإشارة إلى مقتله (…)[15]، تألم المسلمون كثيرا، ولاسيما منهم سكان طنجة لتلك الهزيمة التي تكبدها المرينيون [ إشارة إلى هدا الهجوم]، والتي تسببت في مقتل عدد كبير من أعيانهم وشرفائهم، وتعرضوا جميعهم خلالها لإهانة لا تنسى… »[16].
لكن إدا تتبعنا سرد “زورارا” عن انتقالهما إلى طنجة بحثا عن المساعدين من أصحاب والدهما، نجد أنهما في النهاية وضعا برنامجا للعمل يقتضي أولا جمع الأخبار عن حالة القصر والبرتغاليين به، وسيعملان هما من جهتهما – ثانيا – للبحث عن وسيلة الإضرار بالمدينة، بعد جلب الجنود خدعة منهم إلى موضع معلوم للقضاء عليهم على يد أهل جبل حبيب وبني كرفط وطنجة أيضا، وقد ترتبت عن هده الخطة التحام حامية القصر الصغير بالمقاومين بجوار المدينة، وتبين أن ولدي صالح بن صالح قد نالا المتوخى من الحملة.[17].
- محاولة ثانية لهجوم برتغالي على جبل الحبيب سنة 1462م.
بعد احتلال جبل طارق في (867 ه – غشت 1462م)، كاد جبل الحبيب أن يشهد ثاني هجوم عليه من قبل كوند القصر الصغير دون دوارت دو منيزش، ، فهوجمت بدله قرية الديموس بفحص طنجة، وقصة دلك أن الكوند المذكور أقام بجبل طارق بعد احتلاله، واتفق مع القائد الرئيس لجماعة سنتياكو بقشتالة [إسبانية] على إشراك هدا الأخير في النشاط الحربي البرتغالي بالمغرب ليخفف عنه وقع البطالة والضجر، ولما عاد إلى القصر الصغير « كاتب فرناند ايرش المذكور، فسارع إلى تجنيد مائة وسبتة وثمانين فارسا، وخمسمائة وسبعة وثمانين راجلا (…) ونقلهم الى القصر الصغير (…) نادى الكوند على الدليل لورانسو بيرش والفكاك و [المخبر] محمد، وسألهم عن الجهة التي يمكنه مهاجمتها رفقة ضيوفه (…) اقترح عليه الفكاك انطاو فاشكيش الإغارة على قرية أديموس [الديموس] الكثيرة السكان والتي تحيط بها قرى عديدة (…) أضاف أن الذهاب إلى جبل حبيب لن يفيد أحدا بحكم العدد الكبير للمشاركين في الحملة (…) وقد شدد على أن الذهاب إلى الجهة التي اقترحها أفيد ماديا ومعنويا لأنها كثيرة القرى، يمكنه الجمع فيها بين الاستفادة المادية وتحقيق الأمجاد »[18].
هوامش :
[1] – قرية الرصافة بأنجرة « محادية لقسم من بني منير 301 و 312، وإني أتساءل أن تكون قرية الصفصافة – من فرقة الحيط السفلي لقبيلة بني مصور – وليست قرية الرصافة، فقرية الصفصافة تقع على طريق جبل الحبيب من طنجة، ولربما كان المستهدف جبل الحبيب، وفي حالة التنبه سيغار على هاته القرية التي تتوسط طنجة وجبل الحبيب.
[2] – القصر الصغير خلال ولاية دون دوارت دو منيزش، الفصل مائة وثلاثون، 303
[3] – وأعتقد أن من بين هؤلاء الجواسيس مغاربة يعرفون جبل الحبيب جيدا، هو ما سيظهر من خلال المسالك المسلوكة بالجبل التي من المستحيل ان يسلكها البرتغاليون لوحدهم وهم على وقع اول هجوم عليه.
[4] – القسم الثاني، الفصل الثلاثون، 303
[5] – – « وبما انه لم يكن………..المشاة »، الفصل 130، ص 304
[6] – ينبغي الإحتراس مما كان يطلقه بعض الإخباريين البرتغاليين على جبل الحبيب في كتاباتهم التاريخية ﺑ farrobo، وهو إطلاق كان يطلق على قرية الخراب الواقعة بقبيلة بني حزمار خلال القرن الخامس عشر، إذ كانت آنذاك ممتدة بين القصر الصغير وطنجة، فهاجرت مكرهة – بعدها – إلى حيث موقعهم الجغرافي اليوم، وذلك بفعل التوسع البرتغالي أكثر بالشمال الغربي المغربي وهجوماته المتكررة على قرى بعض بقاعه.
[7] – حسب الاستاد احمد بوشارب المترجم : « كتب أربعة بالأرقام الرومانية ». هامش الفصل 130، ص 306
[8] – مبالغة أخرى للمؤلف.
[9] – الفصل 130 : ص 303 – 306
[10] – القسم الثاني، الفصل 131، ص 306
[11] – القسم الثاني، الفصل مائة وواحد وثلاثون، 306
[12]– جبل بني ابي العيش :
[13] – القسم الثاني، الفصل : 133، ص 312
[14] – القسم الثاني، الفصل 113، ص 288
[15] – اختصر الأستاذ احمد بوشرب أحداث الهجوم مرتين، حيث يرى أن لا فائدة تاريخية تذكر من وراء سرد المختصر.
[16] – القسم الثاني، الفصلين 113 – 114، ص 288 – 291
[17] – G. E. Zurara : C. do. D. Dourte de Meneses. P. 262. Lisboa 1978.
[18] – القسم الثاني، الفصل 122، ص 297
محمد أخديم