البْزايْم: ومفرده البزيم، وهو صفحة مذهبة على هيئة مثلث مرصع بالأحجار الكريمة، وفي رأسها خرصة تدخل فيها شوكة ذهبية، وهي مما يستعمل على الكتفين، لقبض الرداء الذي ترتديه العروس فوق القفطان أيام الاحتفال بالعرس.
الخلايل أو الشطبات: وهي أنواع البروشات التي تكون غالبا على شكل زهور أو أغصان أو طيور صغيرة من الذهب المرصع بالأحجار الكريمة، ويزين بها الصدر أو الرأس.
العَصّابة والتاج: فالعصّابة عبارة عن تاج ذي محاريب مرصعة، أوسطها كبير الحجم، وما يليه من الجهتين أصغر منه، وتوضع العصابة على رأس العروس فوق الحنطوز أو السبنية د البحر. وهي تخالف التاج في كون العصابة من بيوت قابلة للحركة، فيتم تثبيتها بواسطة الدبابيس، كما تربط من طرفيها في مؤخرة الرأس، ولقد استعملت السيدة العصابة حديثا بعدما استغنت عن الحنطوز، بحيث وضعتها مباشرة على شعرها المصفف على الطريقة الأوربية.
الجوهر فاغصانو – أو عاشق جارو: وهو نوع من الزهور الذهبية التي ترص على الحنطوز بواسطة دبوس يجعلها تهتز كلما حركت العروس رأسها.
المْوانـْس: ومفردها مونسة، وهي عبارة عن بروش ذهبي مرصع، تنزل منه سلسلة تقطع بمثلثات على هيئة هلال صغير مرصع بدوره بأحجار كريمة وبجواهر ثمينة. وتوضع الموانس على جانبي الرأس، فوق الحنطوز.
التـَّعْمِير أو الخـُرْصَة: فالخرصة دائرة مفتوحة من الذهب المنقوش، تعلق على الرأس، وتنزل منه على جانبي الوجه (ناحية الخد)، سلسلة قصيرة وفي طرفيها شكل مثلث مرصع بالأحجار الكريمة هو الذي يسمى التعمير.
السْفِيفَة والسفوف والدلادل: فالسفيفة هي شريط من الثوب الحريري الذي يرصع بالجواهر والأحجار الكريمة والبروشات الصغيرة، ليوضع فوق جبين العروس على حاشية الحنطوز. والسّـفـُوف عبارة عن صفين من خيوط الجوهر الغليظ والأحجار الكريمة الحمراء والخضراء، يزين بهما جبين العروس، فيوضعان فوق السفيفة، ويربطان من طرفيهما على مؤخرة الرأس؛ ولعل الأصل في الكلمة هو «الصفوف» بالصاد، وإنما ينطق بالكلمة بصاد مرققة على عادة أهل تطوان، فتصبح سينا، ويقال فيهما «السفوف». أما الدْلادْل فهي شريط من الثوب الحريري الذي يشد على جبين العروس أيضا تحت السفيفة، على أساس أن يتدلى من جانبيه كل من «الدُوّاح» و»السلـّوم». فالدواح عبارة عن شريط معد من الجواهر، لينزل من جانبي جبين العروس بطول يقارب الثلاثين سنتيمترا(11). أما السلوم، فهو شبيه بالدواح، وله نفس الدور، إلا أنه يشبه السلم في شكله، ولذلك فهو يحمل اسمه.
المْناكـْش والمْفاتـْـل و العْـقارْش: فالمناكش هي الحلق التي تتزين بها المرأة في أذنيها. أما المفاتل فهي عبارة عن حلقات ذهبية كبيرة مفرغة، وفي كل منها حجر كريم أخضر بين جوهرتين، وتكون معها الرّفافـْد، وهي سلاسل ذهبية مع أحجار كريمة، تثبت على رأس المرأة لرفع المفاتل التي تتزين بها الأذنان، حتى لا يتسبب ثقلهما في تقطيع شحمة الأذن. أما العقارش فهي ما يزين الأذنين من أشكال الحلق الطويل والمرصع، بينما يطلق اسم المناكش على باقي أنواع أقراط الأذن مهما كان حجمه كبيرا أو صغيرا.
المْسَايْس والنبايل: فالمسايس جمع «مسْياسة»، وهي الأساور الذهبية أو الفضية الرقيقة التي تلبسها المرأة في معصمها، ويكون عددها سبعة أو خمسة، ويسمى مجموعها «الشـْرْتـْـلة». والنبايل جمع نبالة، وهي ما يحلى به المعصم من الأساور الذهبية، مثل المسايس، لكنها غليظة وثقيلة.
المقافل واليدّين د الجَوْهَر: المقافل جمع «مْـقَــَـفــْـْلة»، وهي أيضا مما تزين به المعاصم، وهي الأساور الذهبية المرصعة بالجواهر أو الأحجار الكريمة. أما اليدّين د الجَوْهَر، جمع «اليد د الجوهر»، فهي مما يزين به المعصم أيضا من خيوط تهيأ على شكل إسورة، منظمة من صفوف عدة من الجواهر أو اللآلئ البيضاء.
الخواتم: وهي ما تزين به المرأة أصابعها مما هو معروف عند الجميع.
الخلاخل: وهي ما يقابل الأساور بالنسبة للرجلين، حيث كانت المرأة تزين به رجليها مما يلي القدمين. وقد تخلت السيدة التطوانية عن استعمال هذا النوع من الحلي باكرا، أي في أوائل القرن العشرين.
هذه إذن نبذة عما يمكن أن يوصف من ألبسة وحلي السيدة التطوانية خلال فترات تاريخية طويلة، نحاول قدر الإمكان أن نعرف بها، وأن نقوم على الأقل بتدوين مكوناتها وعناصرها، نقلا عن أفواه أمهاتنا وجداتنا، حفظا للتاريخ، وتبليغا للأمانة، حتى لا تضيع خصوصيات عهد ولى أصحابه، وبقيت ذكرياته، وحتى لا تندرس معالم تراث جميل ومظاهر حضارة أصابها البلى والقدم، بفعل تطور الزمان، وبسبب طغيان الحضارة الغربية والعولمة العارمة، وكذا بفعل تطور أساليب الحياة التي أصبحت تتطلب التخفيف من التعقيدات، والإسراع في العمل لاغتنام المزيد من الوقت والطاقة!!
هوامش :
(11) كما يطلق اسم «الدواح» على أزهار مصنوعة من الثوب الحريري ومن أسلاك ملفوفة في خيوط الذهب، وهي مما يهيأ لتزيين البوجة، أي الهودج الذي تحمل فيه العروس إلى بيت زوجها ليلة دخلتها.
(انتهى)
- ذة. حسناء محمد داود