وقعت الأحزاب المشكلة للحكومة ميثاقا سياسيا وسمته بميثاق الأغلبية ، وهو منبن على :
- مدخل :
يشير إلى سياق تشكيل الأغلبية والتجارب الحكومية السابقة وتفعيل الالتزامات تجاه المواطنين والرهان على إصلاح في ظرفية تواجه فيها بلادنا تحديات وتداعيات أزمة الوباء..
- إطار مرجع :
تضمن مقتنيات دستور 2011والتوجيهات الملكية السامية والبرنامج الحكومي..
- اهداف حصرت في عشرة عناوين هي :
رفع وتيرة النمو.. احداث مليون منصب شغل..
رفع منسوب ” نشاط النساء “..تفعيل الحماية الاجتماعية.. اخراج مليون أسرة من الهشاشة والفقر.. حماية وتوسيع الطبقة الوسطى..تقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية.. تحسين وضعية المنظومة التربوية..تعميم التعليم الأولي..تفعيل الطابع الرسمي للامازيغية..
- مبادىء نصت على :
جعل الميثاق مرجعا سياسيا وأخلاقيا ..التنسيق والتشاوروالحوار.. وتبني العمل المشترك ..والالتزام بالجدولة الزمنية.. والاحتكام إلى هيئة رئاسة الأغلبية الحكومية.. وتيسير العمل..والالتزام بالجدولة الزمنية المسطرة..والتنسيق بخصوص التعديلات والمقترحات والمهام الاستطلاعية ولجن التقصي.. والانفتاح على اقتراحات المعارضة..
- هيئات وهياكل شملت :
هيئات ورئاسات الأغلبية ومجلس النواب ومجلس المستشارين والخبراء..
- أحكام ختامية تناولت :
البلاغات والندوات والقرارات والالتزامات والتنفيذ..
وبعد ، فلهذا الميثاق دلالات سياسية لكونه فعلا غير مسبوق نتيجة مفرز انتخابي ، وهو بمثابة محاكمة لتجارب حكوميةسابقة .. فهل ستأخذ أحزاب إدريس ونبيل ونبيلة عبرة من كل هذا ؟