بِقَلْبٍ عَاشِقٍ لِلسَّلَامْ
تَرجَّلَتْ عَنْ صَهْوَةِ النِّضَالْ
بِغَدْرِ أَشْبَاهِ الرِّجَالْ.
مُحَيَّاهَا نُورٌ يُعَانِقُ الْأَرْضَ،
وَهَامَتُهَا تَعْلُو قِمَمَ الْجِبَالْ
فَيَا لَغَدْرِ الْأَنْذَالْ !
……
غَجَرِيَّةٌ هِيَ مِنْ أَرْضِ الْأَبْطَالْ
تُزَفُّ عَرُوساً عَلَى أَكْتَافِ الْأَشْبَالْ
بِفُسْتَانٍ أَحْمَرْ
وَعِطْرٍ أَذْفَرْ،
تَزَيَّنَتْ لِتُرَابْ
ضَمَّهَا صَدْرُ حَنَانْ
……
بَاعَ الرَّبِيعُ نَوْرَ النِّبَالْ
وَسَالَ دَمْعُ الْوَرْدِ
كَمَداً عَلَى تَمَرُّغِ الْجَمَالْ
لَا الْعُرْسُ عُرْسٌ
وَلَا الْمَأْتَمُ مَأْتَمٌ
لَكِنْ، مَوَاكِبُ عِزٍّ وَجَلَالْ
……
أيُّهَا السَّائِلُ عَنْ مَهْرِهَا
لَنْ تَبْلُغَهُ نُوقٌ وَلَا جِمَالْ
لَا جَوَاهِرُ وَلَا أمْوَالْ
سِوَى نَصْرٍ يُرْدِفُ نَصْراً
يُحْيِي قَفْراً
……
هِيَ عَرُوسُ فَلَسْطِينَ الْعَصِيَّهْ
فَهَلَّا عَرَفْتَ سِرَّ ذَاكَ الدَّلَالْ؟ !
اِسْأَلْ عَنْهُ جِنِينَ
غَزَّةَ
حَيْفَا
وَقُدْسَ الْجَمَالْ..
يُخْبِرْكَ التَّارِيخ:
إِنَّ النَّخْوَةَ عِنْدَ الْأَقْصَى سِجَالُ السِّجَالْ
وَصَفَحَاتُ الْمَجْدِ يَكْتُبُهَا جِيلٌ بَعْدَ أَجْيَالْ
……
عَلَيْكِ سَلَامُ اللهِ
وَرَوْحٌ وَرَيْحَانْ
مَا جَرَتْ قَطْرَةُ دَمٍ
فِي عُرُوقِ الثَّكَالَى،
الشُّيُوخِ وَالْأطْفَالْ
شُهُوداً عَلَى طُغْيَانْ
قَدْ تَنْسَلُّ مِنْهُ خُيُوطُ آمَالْ..
دة. لطيفة الوزاني الطيبي