افتتحت نهاية الأسبوع الماضي بمركز أحد الغربية “دار الصانعة”، وهي مؤسسة اجتماعية ستعمل على دعم الصانعات التقليديات بالجماعة.
وتهدف هذه “الدار” إلى تكوين نساء المنطقة في مختلف الحرف المتعلقة بالصناعة التقليدية، ومساعدتهن غلى تثمين وتسويق منتوجاتهن المحلية. وذلك بهدف تمكين نساء المنطقة من التوفر على دخل قار يساهم في تحسين ظروفهن الاجتماعية، ويرتقي بوضعيتهن الاقتصادية، والحفاظ على الموروت التقليدي المحلي. وكذا النهوض بالمرأة القروية ونفض غبار التهميش عن النساء القرويات وإقحامهن في عجلة التنمية.
هذا، وتفكر الدار في تنظيم معرض سنوي بالساحة المحادية، قصد التعريف بالمنطقة ومنتوجاتها المحلية ودعوة مختلف الجمعيات التي تنشط في مجال الصناعة التقليدية قصد المشاركة في المعرض، وعرض منتوجاتهن من مختلف ربوع المملكة، مساهمة في التنمية المحلية بجماعة حد الغربية.
ويأتي افتتاح دار الصانعة بأحد الغربية في سياق المخطط التنموي الشامل الذي تشتغل عليه الوزارة المعنية، من خلال المراهنة على دور مجمعات الصناعة التقليدية في مختلف جيهات المملكة، وتحويلها إلى بنيات مهنية من الجيل الجديد، تجمع بين التكوين والعرض والتسويق، وحفظ الذاكرة في مجال الصناعة التقليدية..
وبالمناسبة، فقد تم تسليم مفاتيح دار الصانعة لـ”جمعية فرصة للرقي بالمرأة القروية” في شخص رئيستها السيدة فتيحة عروسي، التي ستشرف على تسيير هذه المؤسسة.
هذا، وقد حضر حفل الافتتاح، إلى جانب السيد عبد الله الغربي رئيس جماعة أحد الغربية والسيد رشيد علواني قائد قيادة الغربية، كل من السيد عبد المنعم الحداد المدير الجهوي للصناعة التقليدية بطنجة والسيد أحمد احميدي رئيس غرفة الصناعة التقليدية بطنجة والسيد أنس فؤاد كوغلت عن جهة تطوان الحسيمة والوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع، والسيد رضوان محفوظ رئيس دائرة أصيلة والسيد مصطفى الهسكوري رئيس مصلحة بالولاية.
أ.ب