الصباح: مغاربة يقتنون عقارات في إسبانيا زمن الجائحة ..
أجرى المغاربة المقيمون في المغرب أكثر من 3000 عملية شراء لعقارات في إسبانيا خلال العام 2020 ، ما أثار شكوك مكتب الصرف ، الذي شرع في التدقيق للتأكد من أن كل تلك العمليات تمت في إطار قانوني. وذكرت صحيفة الصباح ”المغربية“ في عددها الصادر يوم الأربعاء، أن عددا من المغاربة استغلوا انخفاض أسعار العقار في البلد المجاور بسبب جائحة كورونا ، لاقتناء عقار به. وأكدت الصحيفة استنادا إلى إحصاءات إسبانية ، أن 2248 منهم اشتروا شقة في اسبانيا السنة الماضية ، ودلت المعلومات الواردة في سجل الحفظ الاسباني ،أن مواطنين مغاربة اشتروا 987 شقة في الثلث الأول من السنة ،وتراجع العدد إلى 521 عقار في الثلث الثاني بسبب الحجر الصحي ،ثم قفز في الثلث الموالي إلى 749 شقة ، ومن المتوقع أن يكون الرقم ارتفع أكثر في الثلث الأخير حسب الصحيفة. وتفوق تلك العمليات ال 3000 ، مما يضع المغاربة في المركز الخامس في ترتيب الأجانب الذين اقتنوا أملاكا في اسبانيا. الأمر أثار شكوك مكتب الصرف المغربي ، الذي اتصل بالسلطات الاسبانية للتحقق من مصدر تمويل تلك الأملاك، والاستعلام عن هوية الملاك المغاربة في اسبانيا. واتخذ مكتب الصرف عدة إجراءات للحد من الخروج المكثف للعملة لتمويل العقارات في اسبانيا، خصوصا مع المحفزات التي تقدمها السلطات الاسبانية في هذا المجال. ومن الإجراءات التي اتخذها المكتب، التذكير بأن أي صفقة استحواذ يجب أن تحصل على تصريح مسبق من المكتب، وأن تصريح الإقامة لا يمنح الأشخاص صفة المغاربة المقيمين بالخارج طالما أن موطنهم الضريبي في المغرب.كما يقوم مكتب الصرف حاليا بالتحقيق للتأكد من أن جميع تلك المعاملات قد حصلت على التراخيص القانونية .
عبد الواحد كنفاوي
الأخبار: ولاية جهة طنجة توفد لجنة للتحقيق في اختلالات ب:”امغوغة”
علمت «الأخبار»، من مصادر مطلعة، أن لجنة تقنية تابعة لولاية جهة طنجة حلت، الأسبوع الماضي، بحي اعزيب ابقيو، بناء على أمر من والي الجهة، حيث أكدت الولاية، في رد رسمي على شكاية وجهت لها من طرف جمعية للسكان، أن اللجنة التقنية زارت الحي وتعكف على الكشف عن الأسباب الكامنة وراء التعثرات التي يعرفها هذا الحي، فضلا عن اختلالات واضحة في البنيات التحتية، مع العلم أن إحدى المقاولات سبق أن فازت بصفقة التبليط، إلا أن التساقطات المطرية الأخيرة عرت هذه الأشغال.
وكانت مصادر جمعوية من الحي قد أكدت أن التساقطات المطرية التي عرفتها مدينة طنجة وضعت البنيات التحتية للحي أمام الأمر الواقع، مما أدى إلى تعرية هشاشته مع أولى هذه التساقطات التي غمرت أزقته، فضلا عن المناطق غير المبلطة، مما جعل السكان يلجؤون إلى بعض الوسائل التقليدية، للتنقل بين أزقته.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الحي يعاني في صمت، حيث أضحى شبيها بمدشر بالبادية، إذ توجد به عدد من الأزقة بدون إنارة عمومية، كما أن معاناة الجميع تتعمق مع الأوحال، في حين أن هذه الأزمة انتقلت إلى بعض المؤسسات، حيث يجد التلاميذ وذووهم صعوبة في التنقل أثناء هذه التساقطات، كما هو الشأن بالنسبة للمدرسة الابتدائية أبي بكر الصديق، مطالبين المصالح المختصة بالعمل على إيجاد حل لهذه الوضعية.
وبمقربة من هذا الحي، لجأ سكان مجمع حمزة إلى عملية إصلاح وتبليط بعض الأزقة، متهمين المجلس المنتخب بالتخلي عنهم، حيث إنه بالرغم من الروائح الكريهة التي باتت تحاصرهم بسبب المطرح البلدي، فإن مشاكل بالجملة أضحت تهدد الكل بمغادرة هذا المجمع إلى وجهة جديدة صالحة للسكن، على حد قولهم.
وقال السكان إن مطالب بالجملة يتم رفضها من قبل المجلس، ليتحول هذا المجمع إلى ما يشبه مرأبا للشاحنات، مما ينتج عنه إزعاج بات الكل يرفضه، خصوصا على مستوى الليل وكذا الصباح الباكر، بينما يرتقب أن تحل لجنة مشابهة بهذه المنطقة السكنية، بعد أن توجه السكان أيضا بشكاية في الموضوع للسلطات الولائية.
محمد أبطاش
أخبارنا المغربية: البحرية الملكية وجامعة عبد المالك السعدي ينظمان اليوم الأول لبحوث المحيطات
نظمت البحرية الملكية وجامعة عبد المالك السعدي، أمس الجمعة بطنجة، الدورة الأولى من يوم بحوث المحيطات.
وشكل هذا اللقاء مناسبة للبحرية الملكية وجامعة عبد المالك السعدي لاستعراض مجموعة من الأشغال والدراسات المنجزة في مجال بحوث المحيطات، وتبادل التجارب والمكتسبات بهدف تحديد برنامج بحوث مشترك على المدى القصير والمتوسط والبعيد.
وأشار مدير البحث العلمي والابتكار بوزارة التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي، أحمد حموش، إلى أن “هذا اللقاء يأتي في إطار تعزيز البحث العلمي، وخاصة في مجال علوم البحار”.
وأضاف السيد حموش، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المغرب يتوفر على موارد مهمة للغاية في هذا المجال، معتبرا أن البحث العلمي يحتل مكانة مهمة للغاية في جهود الحفاظ على الموارد وحسن استغلالها.
وسجل أن اللقاء يأتي في سياق توحيد الكفاءات الجامعية من أجل العمل بشكل مشترك وإلى جانب البحرية الملكية لتعزيز البحث العلمي البحري.