نظمت آداب تطوان صباح يوم الثلاثاء ثالث وعشري نوفمبر الجاري بقاعة الأستاذ العميد محمد الكتاني حفلا تكريميا للأستاذ الدكتور محمد مشبال بمناسبة حصوله على جائزة الملك فيصل للغة والآداب .
وفد نوهت كلمات الأساتذة الدكاترة: عبد الهادي امحرف ( مسير جلسة التكريم ) ومصطفى الغاشي ( عميد الكلية ) واحمد هاشم الريسوني ( رئيس شعبة اللغة العربية ) وعبدالرحمان بودرع وجعفر ابن الحاج السلمي ونزار التجديتي وعبد اللطيف شهبون بالمسير العلمي للمحتفى به..
وهذا مختصر كلمتي في التكريم المذكور
بسم الله الرحمان الرحيم
ايها الحضور الكريم :
السلام عليكم ورحمة الله تعالى ، وبعد
فلا أخفي سروري بهذه الساحة المتاحة لمزيد من الاقتراب من أخ أستاذ رسمت سيرته العلمية علامة فارقة ومنيرة..
نحن لفيف مقرون مبارك نشارك في هذا التكريم لنفسي تقليدا حميدا في هذه المعلمة العلمية في منآى عن الشغالات حراس الليل..
هذا تكريم نضيء به ملامح قدرات وكفايات أستاذ مبدع ساهم ويساهم في صياغة ثقافة عربية منبنية على ما هو مؤصل ممتد ، يلمس الراهن ويستشرف المستقبل ..
تسعد آداب تطوان بأن يكون اخونا الأستاذ الدكتور محمد مشبال مكرمها في مستهل هذه السنة الجامعية بالنظر لما يتمتع به من أولية؛ فهو حسيب جليل أصيل من غمارة العالمة.. وما يحفل به سجله العلمي من منجزات مرموقة في الدرس البلاغي والنقد الأدبي( الصورة في الرواية، الحجاج في التواصل ، النقد والإبداع والواقع ، بلاغة النص النثري ، بلاغة الخطاب الديني، بلاغة الخطاب السياسي ، البلاغو وانواع الخطاب ، بلاغة السيرة الذاتية، خطاب الأخلاق والهوية عند الجاحظ، مقولات بلاغية في تحليل الشعر، بلاغة النادرة، بلاغة الأشكال الوجيزة ، اسرار النقد الأدبي ، البلاغة والأصول، الحجاج والتاويل ، الرواية والبلاغة ، محاضرات في البلاغة الجديدة ، البلاغة والنهضة، في بلاغة الأشكال الوجيزة وغيرها.. ) يشهد أنه ريان من بلاغة وأدب كما وكيفا..
ان الإحاطة بهذا الرصيد المعرفي يتطلب وقفات طوال..
حسبي ان اجدد لأخي الأستاذ الدكتور عبارات التهنئة والتقدير ، شاكرا لآداب تطوان في شخص عميدها الدكتور مصطفى الغاشي جميل اعترافها وسني عملها ، والشكر موصول لكل الأساتذة الباحثين والاصدقاء وعلى رأسهم اخونا وعزيزنا الأستاذ الدكتور احمد هاشم الريسوني .
ايها الحضور الكريم :
ان تكريم أخينا محمد مشبال – وهو صدر من صدور الدرس البلاغي القديم والحديث والمعاصرليفتح أملا في تأصيل ثقافة الاعتراف لتشمل بقية الزملاء المدرسين بهذه الكلية .
ان السنوات لتمر سراعا حتى لنحسبها شهورا..
تمر سراعا كالصباح يأتي ليمد رداءه ..
ثم يأتي المساء لينفض ذاك الرداء..
دامت لأخينا محمد مشبال الصحة والعافية والسداد والتوفيق
د. عبد اللطيف شهبون