تعرض نادي المغرب التطواني للهزيمة السادسة له تواليا والحادية عشرة في منافسات البطولة الإحترافية المغربية للموسم 2025-2024، عندما سقط في ملعبه بهدفين لهدف أمام الوداد البيضاوي ، السبت الماضي برسم الأسبوع ال17 ، وتسببت هذه الخسارة في إثارة قلق جماهيره وأنصاره بسبب تراجع الأداء الفني للفريق وعدم تحقيقه أي نقطة تحت قيادة مدربه المؤقت محمد لكحل الذي لا يتحمل أي مسؤولية فيما آلت إليه نتائج الفريق ، بالمقابل فإن المسؤولية تقع عاتق المكتب الحالي الذي لم يبادر إلى إيقاف نزيف الفريق الذي تجمد رصيده عند 10 نقاط بالمركز ال15 على جدول الترتيب ، بفارق 7 نقاط عن شباب المحمدية متذيل الترتيب ب3نقاط ، مبتعدا ب7 نقاط أيضا عن صاحب المركز ال14 النادي المكناسي بمباراة ناقصة .
وبسبب سلسلة من النتائج السيئة ، أصبح فريق مدينة الحمامة البيضاء الذي كان عشاقه ينتظرون منه موسما استثنائيا في وضع صعب ، تطوقه حسابات النزول في مرحلة الإياب، وذلك بعد فشل مشروع المكتب الحالي الذي على غراره تم التوافق مع الجمهور،قبل أن تصطدم كل مكونات النادي بسلسلة من الإخفاقات والصعوبات التي يتخبط فيها الماط على المستوى الفني،والإنعكاسات السلبية لأزمة النتائج على مشوار الفريق في البطولة،وبالتالي باتت كل الأمنيات تتمحورحول بقاء الفريق بقسم الأضواء، لكن السؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح بين جماهيره هو من يتحمل مسؤولية النتائج السلبية..؟
وكان المغرب التطواني قد أقال مدربه الكرواتي داليبور ستاركفيتس في شهر أكتوبر بسبب سوء النتائج ،كما أقال عزيز العامري قبل أيام وعَين المدرب محمد لكحل بشكل مؤقت لحين التعاقد مع مدير فني جديد.