سعاد عبد الله الناصر ( أم سلمى ) شذرة بيوغرافية
- من مواليد سنة 1959 بتطوان
- تدرجت في مراحلها الأولى من ” المسيد ” فمدرسة للا عائشة فثانوية الشريف الادريسي بتطوان
- التحقت بآداب تطوان بعد حصولها على الباكالوريا لتحصل على الاجازة في الآداب سنة وعلى دبلوم الدراسات العليا في موضوع : ” صورة الغرب في الفن الحكائي المغربي الحديث ” من آداب فاس وعلى شهادة الدكتوراه من آداب تطوان في موضوع :
” الحركة الأدبية : دراسة في المكونات والأجناس ( 1930 ـ 1970)
- تعمل :
ـ أستاذة للتعليم العالي بآداب تطوان
ـ رئيسة فرقة البحث في الابداع النسائي
ـ منسقة لماستر الكتابة النسائية
- أصدرت عديدا من الكتب الابداعية والنقدية منها
أ ـ في الشعر :
ـ لعبة النهاية ( ديوان أول )
ـ فصول من موعد الجمر ( ديوان ثان )
ـ سأسميك سنبلة ( ديوان ثالث )
ـ هل أتاك حديث أندلس ( ديوان رابع )
ب ـ في القصة القصيرة :
ـ ايقاعات في قلب الزمن
ـ ظلال وارفة
ـ مساحات الضوء
ـ أصوات
في معراج الشوق أرتقي
ج ـ في الرواية :
ـ كأنها ظلة
د ـ في الأدب الجغرافي :
ـ الرحلة التطوانية الى الديار الفرنسية
ه ـ في النقد :
ـ بوح الأنوثة
ـ قضية المرأة
ـ الدعاء سبيل حياة طيبة
ـ ظاهرة التطرف والعنف
ـ نساء في دائرة العطاء : قصة المرأة في القرآن الكريم
ـ السرد النسائي العربي بين قلق السؤال وغواية الحكي
ـ توسمات جارحة
ـ بلاغة النص القرآني وآفاق التلقي
ـ قضية المرأة : رؤية تأصيلية
ـ الدعاء سبيل الحياة الطيبة
ـ نساء في دائرة العطاء
ـ توسمات جارحة
ـ السرد النسائي بين قلق السؤال وغواية الحكي
ـ بوح الأنوثة
ـ بلاغة القص في القرآن الكريم وآفاق التلقي
و ـ منابر علمية وثقافية :
ـ منارات ( مجلة أدبية وثقافية محكمة تعنى بالابداع النسائي )
أقوال وأحكام ..
- ألقت الأديبة الدكتورة سعاد عبد الله الناصر حديثا مطولا حول مسيرها الحياتي جمعه الدكتور أحمد رزيق في كتاب يحمل عنوان : ” الأديبة الدكتورة سعاد الناصر باقة ابداع “
وهو واقع في خمس عشرة ومائة صفحة صدر سنة 2015 بتطوان ومن من ذلك الحوار ننتقي خلاصة أثرقولي في الفكر والابداع والمجتمع ..
تقول سعاد عبد الله الناصر :
- ترعرعت في حضن أسرة محافظة محبة للعلم والثقافة..
- الشرط الأساس للاحساس بالوجود هو الكتابة..
- جوهر المشاركة الحية في اعمار الأرض الخير والحب والسلام..
- سر النجاح في ترتيب الأولويات..
- جوهر التربية النفسية يلتمس في قول الحق سبحانه ” ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم “
- الثقة بالنفس أساس النجاح ؛ لكونه منبثقا من دواخلنا..
- العبقرية ليست سمة كلية ؛ كل انسان يمكنه أن يستثمر ويبدع في جانب معين..
- تصاب النفس البشرية باعاقات تدمر المجتمعات :اعاقة أخلاقية.. واعاقة علمية.. واعاقة روحية ..
وأخطرها الاعاقة الأخلاقية المانعة الفرد من الابتعاد عن القيم الفاسدة من غش وسرقة وكذب وخيانة وحسد..
وأما الاعاقة العلمية فناتج عجز عن حب القراءة والتعلم واكتساب المهارات النافعة ..
وأما الاعاقة الروحية فناتج العجز عن الارتقاء بالنفس الى مقام الرضا والسكينة..
- الأسرة نواة أولى لبناء الكيان الانساني..
- تطوان : فضاء طبيعي فاتن وملتقى حضاري وثقافي مشرع على الشرق والغرب..
- الكتابة توهج منبثق من الفعل : ” اقرأ ” وهي تحرر وانعتاق وتأمل واستشراف ..وأكثر الأعمال الابداعية خلودا هي المنتصرة لقيم الحرية والتغيير والحلم بمستقبل مشرق..
- الكتابة بالنسبة لي عشق خاص يحملني بين توهج الشعر ومروج السرد وطقوس الدراسة وانفتاح السؤال وسبر الأغوار..كل الحروف روابط صلات مبصرة بألغام الجفاف والقسوة والظلم..
- الكتابة شعلة تحد وعنوان رحيل لضفاف بدائل..
- الابداع لا جنس له وهويته جدة وأصالة
- منطلق ما تكتبه المرأة هو تجربتها الخاصة المخصبة لرؤيتها النابعة من طبيعتها الأنثوية..
- الشعر عالم يصنعه شاعر(ة) وهو يدور في فلكه ، ولا يكفي أن يكون القول موزونا مقفى أو خاضعا لنمط تفعيلي حتى يدرج في اطار شعري وهو غير مالك لناصية روح شعرية انه في هذه الحالة مجرد نظم متراصة..
- الشعر نسيج معان وصور ورؤى متناغمة في علاقات جمالية تختزل حلما ووعيا.. هو فيض ألق متدفق من الوجدان الشاعر ..سار في نسغ الكون والوجود..غائص في الكنه ..مشرق في التجليات..رحلة بحث عن جمال ..ابحار في دهشة..ملامسة لنبض اشتعال..
- الكتابة الشعرية غير مقيدة بالشكل اتباعا وتقليدا بل هي قدرة على استيعاب أشكال لا نهائية واختيارات جمالية ؛ ايقاعا وتكرارا وتوازيا ونبرا وتنغيما..
- ما يضاعف الأحزان هو قيود الأمة وجروحها والضربات الموجعات والحصار الحضاري وانهيار القيم ..
- اذا كان التصوف تربية للنفس وتزكيتها وتهذيبها..فأنا أنهل من هذا المعين الموجه لتطهير القلب من أمراض الذنوب والمعاصي ..
- الأدب الاسلامي يصدر عن رؤية اسلامية هو أدب الفطرة وأدب الأمة..
- الوطن لا يقف عند حدود الميلاد والنشأة ..انه يكتمل عندي ليشمل كل الأمة الاسلامية..
- القصة أوسع محضن للتعبير عن هموم المجتمع وقضاياه..
- على الأديب أن أن يغذي ذاته وينمي طاقته بشتى المعارف دون خوف من الانسلاخ عن الثوابت..
- التنوع والاختلاف سنة كونية واجتماعية من سنن الله تعاى وأصل ذلك قول الحق سبحانه وتعالى ” ومن آياته اختلاف ألسنتكم وألوانكم..”
- الأديب يبحث عن ذاته في كل لون أو نوع كتابي..
- اللحظة الابداعية تجعل المبدع يتدفق تبعا لحالته الشعورية سردا أو قصيدة ..
- روح الشعر تسكنني وحضوره قوي في ذاكرتي متغلغل في مسامات حياتي..
- مفهوم التذويت يجعل القيمة أو الفكرة جزءا من ذات وشخصية الانسان يتصرف على هديها..
- العنوان من أهم العناصر المكونة للنص وأول ما يصادف القارئ وهو مفتاح لمعرفة الدلالات والمعاني..
نماذج شهادات :
- شهادة الأكاديمي / الشاعر محمد علي الرباوي :
” أم سلمى شاعرة من تطوان بامتياز ؛ حيث ان للبيئة الثقافية التطوانية دورا في انجازاتها الشعرية..”
- شهادة الأكاديمي / الناقد نجيب العوفي :
” ابداعات ومواهب كثيرة تسكن الباحثة المبدعة سعاد الناصر ؛ فهي باحثة وأستاذة جامعية وشاعرة وقاصة..
اجتمع فيها ما تفرق في غيرها..
سعاد الناصر سليلة آل الناصر ؛ هذه العائلة المثقفة الكريمة التي رعت الثقافة العربية طارفها وتليدها في تطوان من خلال مكتبة الناصر بساحة الفدان التي كانت عرينا للكتاب.. وقبلة للأنظار والزوار من كل فج..
من معين هذه المكتبة نهلت وعلت أجيال تترى..
ومنها نسلت أسماء لامعة في الثقافة والأدب ؛ فليس بدعا أن تطلع علينا سعاد الناصر باقة ابداعية متأرجة من هذا المحتد الناصري..”