تفتح نافذة الانتقالات الشتوية يوم الأربعاء 15يناير الجاري أبوابها أمام الأندية لتبدأ فترة الانتقالات الشتوية بالمغرب والتي ستستمر إلى غاية 31 من الشهرذاته ،وتتجه الأنظار بشكل خاص إلى الأندية المغربية المسموح لها بانتداب لاعبين جدد،حيث تتطلع الفرق الكبرى لتعزيزصفوفها لتحسين حظوظها في المنافسةعلى اللقب، فيما تأمل فرق أخرى القيام بانتدابات جديدة لتعزيزتركيبتها البشريةوالمنافسةعلى ضمان البقاء ، ضمن هذه الفئة يتواجد اتحاد طنجة الذي ينشد تأهيل بعض اللاعبين لكنه لا يعلم ماذا يخبئ له الميركاتو الشتوي .
ومن المتوقع أن نتابع بعد يوم الأربعاء المقبل ميركاتو مشوقا لإتحاد طنجة الذي يتطلع إلى تحقيق نتائج أفضل في مرحلة الإياب، و تشير المعطيات إلى أن فارس البوغاز دخل مبكرا وبقوة للميركاتو الشتوي ، وذلك في ظل اشتداد المنافسة المرتقبة بين أندية البطولة الإحترافية حول تحقيق تطلعات وآمال جماهيرها،وحاجته الملحة لقطاع الغيار وإلحاح مدربه هلال الطير مرارا على ضرورة التعاقد مع أسماء جديدة لتغطية النقص الحاصل بمركز حراسة المرمى ووسط الدفاع ،سط الميدان والهجوم.
وعملت إدارة نادي الاتحاد على تدعيم صفوف الفريق بأكثر من صفقة ، ،حيث كانت البداية مع التعاقد مع صانع الألعاب محسن متولي وهيثم البهجة ، و الحارس أمين الوعد، المدافع بلال الودغيري وبدر كدارين ظهير أيسر ، ومتوسط الميدان بلالي النعمة وحمزة المودن، فيما أكد مصدر معلوم تغاضى النادي عن التعاقد مع اللاعب سفيان المودن بداعي عدم التوافق بينهما .
ورغم نجاح الإدارة في رفع المنع الدولي عن الفريق بعد تسوية الملفين العالقين للحارس الجزائري مرباح غاية ،والمدرب عمر نجحي الذي رفع دعوى عن الفريق بجواز سفر بريطاني،لم تبد اللجنة التقنية إلى حدود كتابة هذه السطور رغبتها في التعاقد مع أي لاعب أجنبي ، بخلاف ماكان يشاع عن ذلك ، بالمقابل ساهم تلقي النادي عروضا لبيع مهاجمه جواد الغبرة في ارباك حساباته في الميركاتو الشتوي.
والواضح أن اللجنة التقنية لفارس البوغاز لا تزال تعمل على دراسة بعض الصفقات قبل الحسم فيها ، ولاسيما بعد استفادته بمليار و800 مليون كمنحة للنقل التلفزي عن الثلاث سنوات الماضية، ومليارا و300 مليون سنتيم من الجامعة في سياق الدعم المخصص للفريق المتضررمن إجراء مبارياته خارج معقله ودون جمهور،و700 مليون سنتيم، من المنعشين العقاريين الذين تفاعلوا بإيجاب مع مبادرة الوالي يونس التازي.