مضت سنة 2021 بعناوينها غير المريحة :
l ارتفاع معاناة المواطنين اقتصاديا ونفسيا نتيجة بعض آثار الوباء..
l ارتفاع منسوب العجز في المنظومة الصحية رغم إجراءات الاستباق والاستثناء..
l ارتفاع منسوب البطالة في أوساط الشباب..
l عجز المنظومات التربوية والتعليمية العمومية والخاصة عن الوفاء والاستجابة لتطلعات المواطنين نحو تعليم ذي جودة قُرباً أو بعداً، والحصيلة التي رصدها المجلس الأعلى للتربية والتكوين خير دليل وشاهد..
l إفلاس أعداد كبيرة من المقاولات الصغرى والمتوسطة..
l استمرار الحيف الضريبي بمؤشره غير الأخلاقي الذي يبرزه إعفاء المحظوظين، مع ما يكلف ذلك من خسارة للمالية العامة؛ تجاوزت 3000 مليار سنتيم..!
l استمرار الحاجة إلى قضاء مستقل ذي نزاهة وشفافية قاضيتين بتعميم الخدمات وتبسيط المساطر..
l هُزال المدخول الأسري مما يؤدي إلى هُزال جودة الحياة..
l استمرار الجحيم البيروقراطي الذي يقف سدًّا منيعا أمام طلبات المواطنين في الحصول على وثائق ضرورية..
مضت سنة 2021 بكل المحمولات المذكورة.. (محمولات سنة.. ومن دلالات السنة في اللسان العربي المبين -كما سمعنا من معلمة نبيهة- المدة الدالة على شقاء وعبء وقلة خير..) ومع ذلك فنحن متطلعون لعام جديد تتحقق فيه العدالة والأمن والسلام والسكينة والتقدم، وما ذلك بعزيز على ذوي الضمائر الحية ..