إِلَيْكَ أَبِي
كُلَّ يَوْمٍ سَلَامْ
سَلَامٌ يَلِيقُ
بِعُلْوِ الْمَقَامْ
……
يَا بَلْسَمَ جُرْحِي
وَمَكْمَنَ بَوْحِي :
فِي لَيْلِ السُّكُونِ..
يَتِمُّ اللِّقَاءْ ؟
……
سَأَلْتُكَ يَا أَبَتِي
عَنْ جَوَابْ..
وَأَمْعَنْتُ ،
حَتَّى أَتَانِي الْخِطَابْ :
يَكُونُ الْوِصَالْ
……
يَا بَهْجَةَ نَبْضِي
فِي بَسْطِي وَقَبْضِي :
مَنَامِي دَعَانِي
دَعَاكْ
وَشَوْقِي رَمَانِي
رَمَاكْ..
أَرَاكَ بِسُبْحَهْ
قَطَعْتَ الطَّرِيقْ
بِسِرٍّ رَفِيقْ
لِتُنْبِئَنِي يَا حَبِيبَ الْإِلَهْ
بِأَنَّ الْعُهُودَ :
قِيَامٌ قُعُودْ
بِذِكْرٍ
يَكُونُ ذُرىً لِلشُّهُودْ
……
يَا خُلَّةَ رُوحِي :
شَرَخْتَنِي فَقْدا
تَرَكْتَنِي فَرْدا
يَانُورَ الْمُقَلْ
هُنَا.. وَالْأَزَلْ.
……
أَبِي يَا حَبِيبْ :
أُنَادِيكَ :
صِلْنِي
فَسُحْبُ عَطَايَاكَ
فَيَّاضَةٌ عَلَى وَارِدٍ
وَعَلَى صَادِرٍ..
أُنَادِيكَ :
صِلْنِي
……
أَبِي يَا حَبِيبْ :
أُهَيِّجُ بِالذِّكْرِ
أَشْجَانِيَا
وَأَعْقِدُ بِالنَّجْمِ
أَجْفَانِيَا
بِحُبٍّ تَرَانِي
بِحُبٍّ أَرَاكْ
دة. لطيفة الوزاني الطيبي